وهل تكلم الامام علي ع عن داعش ؟؟؟
يتسائل الكثير من عشاق تراث وصي النبي ص واله وممن يعيشون الواقع الذي ظهرت فيه هذه العصابات من شذاذ الافاق ومحرفي السنن هل ذكرهم الامام امير المؤمنين ع واشار اليهم ...؟؟
هنالك حديث رواه نـُعيم بن حماد في كتاب الفتن عن الوليد بن مسلم ورشدين بن سعد عن عبد الله بن لهيعة عن أبي قبيل عن أبي رومان عن علي بن أبي طالب عليه السلام أنه قال: \"إذا رأيتم الرايات السود فالزموا الأرض، فلا تحركوا أيديكم ولا أرجلكم، ثم يظهر قوم ضعفاء لا يُؤبه لهم، قلوبهم كزبر الحديد، هم أصحاب الدولة، لا يفون بعهد ولا ميثاق، يدعون إلى الحق وليسوا من أهله، أسماؤهم الكنى، ونسبتهم القرى، وشعورهم مرخاة كشعور النساء، حتى يختلفوا فيما بينهم، ثم يؤتي الله الحق من يشاء\".
قلنا : اذا مارجعنا اراء علماء الجرح والتعديل لوجدنا :
عبد الله بن لهيعة صدوق يدلس ويُلقن. أبو قبيل مصري ثقة فيه لين مات سنة 128. أبو رومان ذكره ابن منده في الكنى ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا فهو مجهول.
وقد وقف بعض الكتاب عند هذا الحديث طويلا ..
مع ان الحديث لا يخلو من ضعف اسناد ...ولكن بعض ما ورد فيه تتطابق فيها حيثيات الواقع مع الصفات الوراد
(قوم صغار او ضعاف.... اغلب الداعشيون هم من هذا الصنف المراهق وتلعب دوائر المخابرات بمزاجها فيهم
(قلوبهم كزبر الحديد...... مع صغرهم وضعفهم .. الا انهم يتميزون بقسوة القلب والجفاء فالقتل عندهم اهون من شربة ماء
(لا يفون بعهد ولا ميثاق هذه حقيقتهم فلا النصراني المستأمن ولا المسلم
المخالف لهم ينجو من غدرهم
(يدعون إلى الحق وليسوا من أهله ) نعم فهم يدعون الى تحكيم كتاب الله تعالى وسنة نبيه
الا انهم ابعد الناس عنه
(أصحاب الدولة..... قد يكون المقصود من الدولة الغلبة اي من الادالة ... وقد يكون المقصود
(دولة العراق والشام) وارجح الثاني لان ذيل الحديث قد لا نفهم منه ان الغلبة ستكون لهم
(أسماؤهم الكنى، ونسبتهم القرى) نعم فلا نعرف لهم اسما ولا عشيرة (ابو مصعب الزرقاوي) (ابو حمزة المصري). ...
..شعورهم مرخاة كشعور النساء...هذه لا تحتاج بيان فهي سمة بارزة فيهم
(حتى يختلفوا فيما بينهم... وهذه متحققة فالقتل بينهم على قدم وساق الان في الشام
والله العالم بحقائق الامور ..
... وكتبت وفاء ادريس في موقعها على الفيس : كلمة لا معنى لها باللغة العربية تجميع هذه الأحرف مع بعضها لتشكل اسما تشعر معه بالقرف والاشمئزاز لأنك تعرف خلفية هذا الاسم
وقال اخرون : داعش كلمة نرددها دون ان ندري معناها ومن أطلقها وما هدفه والى ما تؤدي من شحناء وكراهية لا مبرر لها بلا دليل ولا بينة..
أما من أطلقها ؟
نفى متحدث باسم الدولة ان تكون الدولة قد اطلقت هذا الاختصار على نفسها لأنها أكبر من ان تختصر نفسها بمفردة تثير النفور وتوحي بالجهل ولا تعبر عن الهدف المرجو.............
قد روج لهذا المصطلح قناة العربية و وتبعها من يدور بفلكها وقد يكون المنشا الأصلي اجهزة الاستخبارات المعادية للتنظيم كوننا نعلم ان هذه القناة بالذات تدار وتوجه من قبل اجهزة الاستخبارات الامريكية والانظمة العميلة لها في المنطقة وهذه حقيقة معروفة منذ انشاء قناة العربية ابان الحرب على العراق وافغانستان...
أما لماذا يتم الاشارة بغزارة بهذا الاسم بالذات وعدم ذكر الاسم الصريح للدولة الا ما ندر فيعود الى ما يلي
داعش كلمة تثير النفور والاستغراب من قبل عامة الناس.
كلمة توحي بالجهل بحقيقة اهداف ونوايا اعضاء التنظيم..
كلمة تطمس عدد من الكلمات إذا اجتمعت يخاف منها الغرب واجهزة الاستخبارات الغربية وأنظمة الطغاة العرب
ومن اغرب ماقرات في بعض مواقع الانترنيت مقال كتب فيه رجل معتوه مايلي اقرا واحكم ايها القارئ العزيز يقول :
من يتابع الاهتمام من الشيعه داعش
يعرف ما معنى كلمة ((( داعش )))
إنه يمثل برتوكولات حكام الفرس المجوس
[[[ د ]]] يعني ,,, دولة
[[[ ا ]]] يعني ,,, إيران
[[[ ع ]]] يعني ,,, عراق
[[[ ش ]]] يعني ,,, شام
وهو ما يرمز للهلال الشيعي المزعوم
انظر الى التطرف والتعصب الى اين اوصل هذا الكاتب ؟؟
ومااجمل ماكتبه علي الشريمي في صحيفة الوطن :
2014-01-18
دعش يدعش دعشا فهو مدعوش، والفعل \"دعش\" هو فعل جديد دخل إلى اللغة العربيّة ولم يخطر ببال الخليل الفراهيدي في معجمه ولا ابن المنظور في \"لسان العرب\"، ومع هذا تجده قد تسلل على رؤوس أصابعه إلى الصحف والمجلات ومواقع التواصل الاجتماعي، وصار له حضور قوي حتى على محرك البحث \"جوجل\". ولمن لا يعرف معنى \"داعش\" أقول هو تنظيم إرهابي مسلح يهدف أعضاؤه إلى إعادة ما يسمونه بالدولة الإسلامية في العراق والشام، والذي كان نتيجة اندماج منظمتين إرهابيتين، وهاتان المنظمتان هما، دولة العراق الإسلامية التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي، وجبهة النصرة في سورية التي تشكلت في عام 2006.
\"داعش\" هي نسخة كربونية من القاعدة، بل هي أكثر توحشا وإجراما وفتكا وقبحا، وقد وصل الإجرام الوحشي لهذا التنظيم بشكل فاقع لدرجة أنهم يقطعون رؤوس البشر ويتقاذفونها كالكرة. التساؤلات المطروحة: لماذا تطور الفكر القاعدي؟ ولماذا يلتحق الشباب بهذه المعسكرات؟ هل يعقل أن شابا مسلما يعتقد بأن العمل الإجرامي والوحشي في القتل والنهب والسلب أمر مبرر في الشريعة؟! ما هي أسباب هذا التطرف؟ وما هي دوافعه؟ كثيرا ما تساءلنا \"لماذا\"؟ ولم نجد إجابة وافية: هو الإرهاب الذي يعطي كل الجراحات والمعاناة، فيأتي السؤال: هل لدينا في شرقنا كلّ هذه المافيات الإرهابية؟ هل عندنا، وفي تاريخنا كله، طفل يخرج ليقتل عشيرته ورفاقه؟ لماذا -مرة أخرى-؟ الأسباب في نظري كثيرة أهمها:
1- التعصب القبلي والطائفي والمذهبي 2- الغلو الديني، الذي يتمثل في تحريف المفاهيم، وإفراغ الأحكام الشرعية من مضامينها، والابتعاد عن مقاصد الدين وأهدافه. 3- الاستغراق في الجوانب الغيبية على حساب العقل ومراعاة السنن الإلهية للطبيعة والحياة، الأمر الذي يؤدي إلى فتح المجال لأسواق الشعوذة والدجل، التي تدّعي القدرة على تقديم مختلف العلاجات للأمراض الجسمية، والمشكلات النفسية، والقضايا الاجتماعية. 4- ممارسة الإرهاب الفكري تجاه أيِّ رأي مخالف واتهامه بالمروق والابتداع، مما يوقف حركة الاجتهاد، ومسيرة التطوير والتجديد. 5- التصديق بأوهام التآمر على الإسلام والمسلمين والتي تحتل المساحة العظمى في عقول شريحة كبيرة من الشباب، وفي ذات الحال تجد تمجيد الذات والتسطيح بالآخرين وبخس حقهم التاريخي، وكأن تاريخنا الإسلامي هو تاريخ ملائكي. 6- خطباء الإسلام السياسي والتصديق بأوهام استعادة نظام (الخلافة)، ولعل ما حدث لإخوان مصر أيام الرئيس السابق مرسي لهو شاهد حي على ما نقول. 7- الانغلاق الثقافي وتهميش الحضارات المعاصرة ووصفها بأقبح الأوصاف من قبيل الصليبية تارة، والحضارة الماجنة تارة أخرى. 8- النمط السائد للتربية، الذي يتبرمج فيه الطفل منذ نعومة أظفاره على التمييز العنصري، فيربى الذكر بين أسرته على أن يكون سيدا مطاعا له كافة الحقوق والامتيازات فخطاياه يُتجاوز عنها، أما أخته الأنثى فالويل كل الويل لها إذا أخطأت لأنها جلبت العار، فلا بد من غسله بالدم على قاعدة \"لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى.. حتى يراق على جوانبه الدم\". 9- عدم تحصين الشباب تعليميا وثقافيا من خلال دمج مهارات حقوق الإنسان والتسامح في المنهج الدراسي والأنشطة التربوية.
أخير أقول: البداية الحقيقية لمعالجة الإرهاب تبدأ بالاعتراف بأن الإرهاب ولد من رحم مجتمعاتنا، وإن إخفاقنا في تحليل الظاهرة الإرهابية وردّها إلى عواملها الثقافية والفكرية والاجتماعية، هو الذي يمد في عمر الإرهاب ويضمن استمراره بأشكال مختلفة متنوعة، كما هو الحال في الظاهرة الداعشية!.
ومن طريف مايذكر ان معنى كلمة داعش في اللغة العبرانية بمعنى مزيد من النار .
ومعناها في اللغة الانكليزية dash
اِنْطِلاق ؛ اِنْطِلاقَة ؛ إنْدِفاع ؛ حَرَكَة ؛
وقال بعض الشعراء عن داعش :
(د) دعست رؤوسهم بكل بسالة ... فمحت أكاذيب الهراء الناهش
(ا) اذابت قواعد ديننا في عزمه ... فالدين دستور وليس بهامش
(ع) عصفت بكل سنة شرعت لنا... فغدت تسئ الى النبي بداعش
(ش) شملت جموع المؤمنين بقتلها... فكانها افعى بسمها تناهش
واخيرا ستنتهي داعش ان شاء الله تعالى |