طالبت كتلة الرافدين، السبت، الحكومة بتقديم مساعدات مالية عاجلة للاسر المسيحية النازحة من مدينة الموصل، فيما ناشدت المجتمع الدولي بتوفير مناطق امنة للمسيحيين الذين يستهدفون يوميا في سهل نينوى والمناطق الاخرى من البلاد.
وقال رئيس الكتلة عماد يوخنا في بيان ان "العمليات الارهابية التي يتعرض لها المسيحيون في الموصل من قبل عصابات داعش، هي ابادة جماعية تحصل تحت مرئى ومسمع الكتل السياسية التي تدعي الوطنية"، مطالبا الحكومة بـ"تقديم مساعدات مالية عاجلة لتلك الاسر التي نزحت من المدينة خلال اليومين الماضيين".
وفي نفس الاطار أعلن رئيس الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم لويس روفائيل الأول ساكو، السبت، أن تنظيم "داعش" في نينوى قام بوضع علامات بحرف "النون" على منازل المسيحيين لوصفهم بانهم "نصارى"، واعتبروها ملك لتنظيم "الدولة الإسلامية"، فيما حذر أن العراق مقدم على "كارثة" إنسانية وحضارية وتاريخية.
وقال ساكو إن "مسلحي تنظيم داعش كتبوا على بيوت المسيحيين حرف النون أي نصارى، ومن يدري ماذا بعد في الأيام القادمة"، لافتا الى أن "نظام الدولة الإسلامية مبني على ما يدعون أنه الشريعة، ومن ضمنها إعادة تعريف الهويات على أساس ديني ومذهبي" |