• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : الإخونجيـة.. واسرائيـل .
                          • الكاتب : عبد الرضا قمبر .

الإخونجيـة.. واسرائيـل

نشرت صحيفة " هارتس العبرية " تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي "نتنياهو" حول الهجوم الإسرائيلي الأخير على سوريا - فقالت .. إن أمن إسرائيل خط أحمر وأن نقل الأسلحة المخلة بالتوازن في المنطقة من أسلحة كيماوية وصواريخ مضادة للطائرات المتطورة لحزب الله .. خط أحمر ، وأخطرها صاروخ الفاتح (110 ) الإيراني الموجود حالياً في سوريا ، وأن طهران تخشى على مصير مخازن السلاح في سوريا من هذه الضربات ، كما تخشى من ألا يكون بإمكانها نقل أسلحة إلى حزب الله عبر محور طهران - دمشق - بيروت ! 
 
عام (2007) نفذت طائرات إسرائيلية هجوماً على مفاعل نووي سوري في دير الزور - وحينها الأسد فضل تجاهل الأمر ، وادعى لاحقاً إن إسرائيل قصفت منشأة زراعية ليست ذات أهمية ! 
 
إن تقديرات الإستخبارات الإسرائيلية تشير إلى أن الأسد غير معني بالإنجرار إلى المواجهة مباشرة مع إسرائيل خشية أن تشكل تلك "ضربة قاصمة" تؤدي إلى هزيمته في حربه ضد المعارضة ، وأن إسرائيل تأمل أن يتنحى النظام بضبط النفس وأن يدرك أن الهدف هو إرسالية السلاح "لحزب الله" وليس نظامه بإعتبار أن إسرائيل لا تريد التدخل لصالح أية جهة في سوريا ! 
 
وإن المسئوليين الأمنيين الإسرائليين يرون أن إيران شوكة مزعجة لهم وللبقاء الإسرائيلي وأن التحالف المصري الإيراني يقلق اليهود ولا يمكن أن نقبل به ، فلابد من العرب أن يعوا أن السلام في المنطقة يرتبط في العلاقة العربية الإيرانية ! 
 
وأننا لن نقبل بأن النفوذ الإيراني أن يمتد إلى الخليج ومصر بتحالف عسكري أو مدني ، وأن شل حركة "حزب الله" يكمن في الضغط العربي على طهران وعدم السماح لها بإنشاء القنبلة النووية ! 
 
واليوم غزة تحت النار ، وعلى حدودها الدبابات الإسرائيلية وهناك تكتيكات من الإخوان المسلمين لتوسعة تلك الحرب عن طريق الدعم المادي واللوجستي لحماس ، لإبعاد الخطر الحقيقي والتهديدات المباشرة ضد تنظيم الإخوان المسلمين وداعش التي أوشكت أن تنتهي في المنطقة ، كما صرح به أحد الخبراء السياسيين .. الإسرائليين عن العلاقة الوطيده التي تجمعهم بتلك الحركات والتنظيمات .
 
*** 
 
التاريخ الإسلامي والثقافة الفارسية والعربية الممتدة لقرون كان له الدور الأساسي في نشر الإسلام إلى الصورة التي نراها حالياً ، ولكن الرواسب التي أنتشرت بسبب دعاة الدين والفتاوه و"اللحى المزيفة" في السنوات الأخيرة سببت في "العراق - وسوريا - ومصر" وهم محور القوة لدى العرب .. الضعف وتفكيك الإسلام الحقيقي ، وأصبحنا غرباء في أوطاننا وفي ديننا بسبب الأجواء المعبئة بالنفس الطائفي المريض ، فليس علينا سوى اللجوء إلى الله سبحانه ... والدعاء بتوحيد المسلمين أولاً ومن ثم زوال اليهود . 
 
الله المستعان ..



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=48691
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 07 / 18
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 14