ندد النائب المستقل الدكتور عبد الهادي الحكيم بالجرائم التي ترتكبها داعش والعصابات الظلامية التي تسير في ركبها تجاه شيعة الموصل والمحافظات الأخرى الواقعة تحت سطوتها، معزيا ذوي الشهداء الذين سقطوا في استهداف حسينية في الشورجة اليوم الخميس 17/7/2014م .

وطالب السيد النائب باتخاذ موقف رادع تجاه هذه القوى التكفيرية بالتزامن مع التحرك العسكري لإيقاف سلوكها التكفيري الطائفي من خلال قطع كل ما يمت إلى الحياة بصلة والعيش بسلام مع المختلفين مع منهجها السوداوي الضّال كتفجير الحسينيات ودور العبادة والمكتبات وتكفير أتباع أهل البيت عليهم السلام وقتلهم والتمثيل بجثثهم رجالا ونساء وأطفالا رضعا .

وكان آخر جرائم الدواعش إقدام عناصر التنظيم امس الأربعاء على تفجير حسينية السادة الأعرجي في الموصل وقتلهم عشرات المدنيين فيها، بحسب ما أعلنه مصدر امني وكذلك قيامهم بقطع مياه الشرب عن عدد من المناطق، جنوب شرقي الموصل ، فيما تم تفخيخ عشرات المنازل والصروح العلمية من مكتبات علمية في ديالى وتلعفر ، فضلا عن سقوط العشرات بين شهيد وجريح بعدما قصف مسلحو "داعش" بلدة آمرلي في قضاء طوزخورماتو شرق تكريت اليوم الخميس ، كل ذلك يأتي ضمن مسلسل التطهير العرقي والتغيير الديمغرافي في مناطق الشيعة بالعراق .

هذا وقدّم السيد النائب تعازيه لذوي الضحايا الذين سقطوا بتفجير حزام ناسف يحمله انتحاري صباح اليوم الخميس بالقرب من حسينية الروح في الشورجة وسط بغداد، ما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى ، مبتهلا إلى الباري عزّ وجل أن يرفع شهداءنا في عليّين ويمّن على الجرحى بالشفاء العاجل .

وكان السيد النائب قد طالب في وقت سابق مجلس الأمن الدولي ومنظمات حقوق الإنسان المعنية بمناقشة هذه الجرائم البشعة بغية توصيفها كـ( جرائم حرب إبادة جماعية ) و (جرائم ضد الإنسانية) وتحمّل ما يترتب على هذا التوصيف من حقوق وواجبات .