خابت امالنا بان نجد عدالة ومساواة ونهج والية عمل جديدة وممثل حقيقي بمستوى مكانة المحافظة الصحفية والتاريخية في فرع نقابة الصحفيين في ذي قار حيث بقيت ذات المحاباة و الوساطة والقرابة وترتيب الامور بالسر.

اذ اقدم مجموعة من الزملاء على خيانة الامانة والتسلل ليلا الى نقابة الصحفيين لتغيير صفة المقربين منهم والذين يضمنون ولائم بعيدا عن المهنية والاستحقاق وهذه اعمال لا تمت للمهنيين والنزهاء بصلة ابدا لكن اعلموا علم اليقين اننا صحفيون شئتم ام ابيتم وان اعمالكم تدل على عقدة مرضية مستحكمة في نفوسكم وهو ما دفع الكثير من الشخصيات السيئة واصحاب المهن الوضيعة ان يتصدروا المشهد الصحفي ويتحدثوا باسم الصحافة وكأن الناصرية لا صحافة فيها ولا صحفيين الا تلك الشرذمة الباغية والمستهترة بكل القيم الاخلاقية ولا عجب لأننا عجبنا كثير من اللامي نقيب الصفيين الذي اقدم مرارا وتكرارا على قرارات لا يصدرها حتى سفهاء القوم وخطوات سوف تجعل من نقابة الصفيين العراقيين بيتاً خاوي مستقبله الانهيار الاكيد كما انهار الجيش العراقي لأنه لم يبنى على اساس النزاهة والمهنية وانما بني على اساس المحسوبية والقرابة ايها للأمي النقيب اسألك بالله لماذا ترحل اعضاء عاملين في هذا الوقت وقبل ايام من الانتخابات العامة للنقابة وهذا لا يحتاج الى جوابك طبعا لان الجواب حاضر لدى جميع الصحفيين فهي محاولة لزيادة عدد المصوتين لك لضمان فوزك بولاية ثالثة وهي خطتك التي اعتدت عليها قبل كل انتخابات ، علم ايها الزميل المخضرم ان هناك تمسك بالولاية الثالثة حطم البلد واهلك الحرث والنسل فيومك كيوهه وساعتك كساعته لا محال ، وما استعانتك بشرذمة فرع  نقابة صفيي ذي قار الا دليل على ضحالة مستواك الفكري والدليل على ذلك الملتقى الاعلامي الاول في ذي قار ومن حضره من اشباه الصحفيين ونأى صحفوا المحافظة بأنفسهم عن الحضور لان الصحافة في ذي قار باتت وصمة عامر في عصر زبانية الغش والتدليس والرشى ، والدليل الاخر 120 من مدعي الصحافة لم ينجح منهم بالاختبار الاخير الذي اجراه دكتور حسن هادب الا20 صحفي مع كل الوساطات وهذا دليل اخر على الكارثة التي تمر بها نقابة الصفيين وفرع ذي قار خصوصا

اقول قولي هذا معاتبا مع علمي ان العتب لا ينفع ولا يفيد معكم لكن لإرضاء ضميري والابين للناس اي قوم انتم.