أكدت دوائر استخبارية، الثلاثاء، ان عصابات "داعش" الإجرامية تعمل في خدمة أجهزة الأمن الامريكية والصهيونية، وتنفذ خططا تخدم البرامج والمصالح الأمريكية في المنطقة،
ونقلت صحيفة "المنار المقدسية" في تقرير ، عن الدوائر قولها، إن "تنظيم داعش، يعمل في خدمة أجهزة الأمن الامريكية والاسرائيلية، وينفذ خططا تخدم البرامج والمصالح الأمريكية في المنطقة، وفي مقدمتها تقسيم الدول العربية الى دويلات متناحرة تشكل في النهاية وبمجموعها جدارا آمنا لاسرائيل".
واضافت الدوائر ان "قيادات هذه العصابة الارهابية تدربت في معسكرات في دول بالمنطقة، وبدأت باستقطاب مرتزقة تحت اغراءات مالية كبيرة، ليكون هذا التنظيم احدى أدوات أجهزة الأمن الأمريكية وتلك العاملة في خدمتها".
واشارت الصحيفة الى ان "الادارة الأمريكية تخطيطا والسعودية وغيرها تمويلا اتجهتا الى هذه العصابة، بعد أن أدركت واشنطن، أن ما يسمى بالاسلام المعتدل لن يكون قادرا على تحقيق ما تعهد به، هذا الادراك من جانب الادارة الأمريكية، جاء بعد أن اسقط الشعب المصري برنامج جماعة الاخوان، فكان لا بد من "احتواء" ما يسمى بالاسلام المتطرف، وهو في الاساس صنيعة أمريكية، ليأخذ هو على عاتقه تدمير الشعوب العربية وتجزئة أوطانها والتحكم في ثرواتها، ومن هنا تأتي الحرب الارهابية الاجرامية الشرسة على سوريا والعراق، والتي ستمتد الى ساحات اخرى، في حال لم تأخذ الكثير من الدول التهديد الارهابي بالحسبان |