اجرى نجل المرجع السيستاني اتصال ، مع كبار قيادات حزب الدعوة الاسلامية وابلغهم رفض مرجعية النجف اصرار ائتلاف دولة القانون على ترشيح المالكي لتولي رئاسة الوزراء.
وذكرت مصادر في الحوزة العلمية عن اجراء نجل السيستاني اتصالات بقادة التحالف الوطني وابلغهم تمسك السيد السيستاني بعدم تسمية اي مرشح لرئاسة الوزراء، لكنه شدد على ضرورة ابداء التفاهمات اللازمة والسريعة لانهاء الجدل وتقديم المرشح التوافقي.
وقالت المصادر ان “السيد محمد رضا السيستاني اجرى ليل الجمعة اتصالات مع قيادات في حزب الدعوة، وابرزهم الشيخ عبد الحليم الزهيري، حذرهم فيها من عواقب اصرار دولة القانون في التمسك بمرشحهم نوري المالكي”، مبينا ، ان “المرجعية حاولت النأي بنفسها من موضوع الاختيارات التوافقية، الا ان عرقلة المفاوضات السياسية بالتزامن مع الازمة الامنية جعلت العراق في مفترق طرق حقيقية، حتمت على المرجعية التدخل بجدية هذه المرة”.

وذكرت المصادر ان “السيد السيستاني حذر حزب الدعوة الاسلامية من اطالة المفاوضات لمصالح ضيقة على حساب الوضع المتأزم، وامكانية اطلاقه دعوة واضحة قد تؤذي مرشح الحزب”، دون ان تعطي مزيدا من التفاصيل.

وكان نوري المالكي رئيس الوزراء المنتهية ولايته، أعلن أمس الجمعة، عدم سحب ترشيحه “أبدا” لولاية ثالثة.
 وفيما شدد على أن ائتلافه “دولة القانون” هو الكتلة الاكبر في مجلس النواب العراقي،  تعهد بقتال التنظيمات المسلحة من “النقشبندية” و”داعش” و”البعثيين”، واصفا وضع شروط على الترشح بـ”الديكتاتورية”.