• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : جوقة المدى الوهابية الصدامية متى تغلق .
                          • الكاتب : مهدي المولى .

جوقة المدى الوهابية الصدامية متى تغلق

لا شك ان خطر جوقة المدى الماجورة الوهابية الصدامية اكثر خطرا من فضائتي الخشلوك والضاري لان هذه الجوقة تغطت بستار العلمانية وحتى اليسارية ومن هنا ياتي خطرها وضررها على الشعب العراقي ومساهمتها في نشر الفوضى والارهاب والفساد
لهذا على الحكومة على المخلصين من ابناء العراق الاسراع في اغلاق هذه الجوقة ومنعها من العمل واحالة الجوقة ورئيس الجوقة الى القضاء وكشف حقيقة هذه الجوقة ومن ورائها ومن يمولها ويدعمها ومن يساندها داخليا وخارجيا وفضحها امام الجماهير فانها مرض فتاك يدمر الجسد العراقي
المعروف جيدا ان عناصر هذه الجوقة  من عناصر الذين تغطوا بالحزب الشيوعي وكانوا من اكثر الاعداء فتكا بالحزب واساءة له فهم الذين خانوا الحزب الشيوعي وسرقوا امواله  وسلموا اعضاء الحزب المخلصين الى  مخابرات صدام لذبحهم وكانوا السبب الاساسي والرئيسي في كل ما تعرض له الحزب الشيوعي والشعب العراقي من ابادة وقمع ونكبات سواء في مساهمتهم في الانقلاب الدموي في 8 شباط عام 1963 او ما بعد ذلك فكلما  حاول الحزب الشيوعي الخروج من   مصيبة وكارثة يدخلوه في مصيبة ونكبة اخرى  من خلال تطرفهم الذي يصب في مصلحة اعداء الحزب والشعب كان الشيوعيون يتحدون طغيان البعث الصدامي وكان الشهيد سلام عادل  يتحدى الطغاة  والطغيان  نرى زعيم هذه الجوقة يصفه  بعبارة المقامر
وعندما خرج الشيوعين من تلك  المذبحة التي  كان هدفها استئصالهم وكان هم السبب الاساسي والرئيسي قي تلك المذبحة لكن الحزب معروف له سبع ارواح انه الشعب والوطن والامل  فالحزب باقيا ببقاء الشعب والوطن وبدات جراحهم تلتئم بعض الشي واخذ يلم شتاته لخدمة الشعب والوطن فاذا بتلك المجموعة  تعلن انفصالها عن الحزب   وتحمل السلاح لا سقاط حزب البعث اثبتت الايام كانت مؤامرة خطط لها صدام ونفذتها هذه الجوقة  وبعد ايام استسلمت هذه الجوقة   بعد ان انجزوا المهمة  فسلموا الشيوعيين الذين خدعوهم الى مخابرات صدام  فكافئهم صدام على  انجاز المهمة اموال ومناصب وسفرات وقصور في المدن الاوربية
وبعد قبر الطاغية تحولت هذه الجوقة الماجورة من خدمة  صدام الى خدمة ال سعود فاصبحوا من اهم الطبول والمزامير  التي تزمر وتطبل  لال سعود فكانوا من اكثر طبالي الشرق الاوسط الحياة في لندن وصحف اخرى كثيرة تابعة للدين الوهابي الظلامي ثم جمعت هؤلاء في العراق وامرتهم بتأسيس مؤسسة المدى بكل توابعها ومنها جريدة المدى وكانت بحق من اهم الابواق التي انتجتها المخابرات   التابعة  لال سعود والتي تمولها المخابرات السعودية  صحيفة المدى والجوقة المشرفة عليها والتي خدمت ال سعود ومخططاتها في العراق
فهذه الجوقة وبوق المدى كان لها تأثير في تضليل الشعب العراقي لانها تظاهرت بانها علمانية الاتجاه وحتى يسارية وهذا هو الذي جعلها اكثر خطرا على الشعب العراقي وعلى مستقبل الديمقراطية والتعددية في العراق 
مثلا احد عناصر جوقة المدى يحاول ان يدافع عن المجرم الخائن مسعود البرزاني ويعتبره  انه كل الكرد ومن  يتهم هذا الخائن العميل يتهم كل الكرد فالبرزاني خان الكرد وكل العراقيين هذا ما اكده الكرد وليس الشعب بان البرزاني اتفق مع صدام على ذبح احرار الكرد وسبي عشرات الآلاف من النساء ونقلهن الى بغداد ثم وزعهن كملك يمين وجواري على عناصر اجهزته القمعية وعلى اصدقائه من اقذار الجزيرة والخليج مقابل وضع البرزاني شيخا على اربيل  رغم انف الشعب الكردي
كما ان الكرد هم الذين قالوا ان البرزاني جعل من الاقليم مركز تجمع للقوى الارهابية الوهابية والصدامية ومنهم عزت الدوري وان هجوم داعش كان بالاتفاق مع البرزاني داعش تحتل نينوى والبرزاني يحتل كركوك
فهذه التهم وجهها الكرد والحركات الديمقراطية الكردية ووسائل الاعلام الحرة الكردية وليس الحكومة ولا اعوان الحكومة كما يحاول هذا البوق المأجور ان يصورها فهذا البوق رغم معرفته بمن اطلق تلك التهم الا انه ينكر ويتجاهل ذلك ويرمي ذلك على العرب والشيعة  وبوقاحة خسيسة  يمجد صدام ويعظمه ويقول كان يحترم الكرد وكان يميز بين الكرد وبين المسلحين وكان يحاول التقرب منهم والدليل كان يرتدي الزي الكردي
وبوق اخر مأجور وجحش حقير يسخر بالعراق والعراقيين ويهين وسائل الاعلام العراقية لماذا ايها البوق الحقير فيقول ان اغلب وسائل الاعلام المرتبطة بالحكومة بشكل مباشر وغير مباشر تنشر اخبار ممارسات داعش الهمجية خدمة مجانية لدعم الاعداء ونشر الرعب والهالع في نفوس  المواطنين لا شك انه يقصد بالاعداء  قوى الحرية والديمقراطية والمواطنين هم داعش وجمهورها
تأملوا اي حقارة واي حسة وصل اليها هذا الجحش الحقير المأجور يعيب ويدين نشر جرائم وموبقات هؤلاء الوحوش هذه المجموعات الارهابية الوهابية الصدامية  اغتصاب النساء واجبارهن على جهاد المناكحة واذا رفضن يذبحن وتفجير المساجد والكنائس ذبح رجال الدين الذين يرفضون بيعة هؤلاء ذبح الناس الشيعة الشبك المسيحيين السنة المعتدلين
فهذا الكلب المسعور المأجور يرفض نشر  موبقات ومفاسد وجرائم المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية لانها تزرع الرعب  والخوف والرعب في نفوس العراقيين لايدري هذا الحقير المأجور ان كشف ونشر حقيقة هؤلاء الوحوش  هي الوسيلة الوحيدة لدفع العراقيين الشرفاء الى التحدي والصمود بوجه هذه الهجمة الظلامية  ومن يؤيدها ويدافع عنها
وبوق اخر من عناصر هذه الجوقة يصاب بالذعر والرعب لانه يعلم ان الحساب ات وسيكون عسيرا لهذا تراه في حالة غضب وخوف لان الشعب العراقي ارتدى الزي العسكري واعلن تطوعه للدفاع عن ارض العراق وتطهيرها من الاقذار الارجاس الوهابين والصدامين ويحاول ان يشبه هذا التطوع العفوي كتطوع الطاغية  المقبور صدام لعنك الله ايها الحقير التافة اي مقارنة 
فالعراقيون الان يتطوعون بدون اي خوف  مجاملة يتطوعون عن قناعة عن حب للوطن والحياة  وهدفهم حماية ارضهم وعرضهم اما التطوع في زمن الطاغية فكان بالقوة اما ان تذهب  لذبح الشعب العراقي وذبح الشعوب الاخرى ونهبها وتدنيس ارضها وعرضها واما ان تذبح على الطريقة الوهابية
وجارية اخرى من جواري صدام من نفس الجوقة لكنها تعيش في خارج العراق  جعلت من نفسها بوقا حقيرا في خدمة الارهاب ومصدره ال سعود
شعرت بالراحة والاطمئنان للانتصار الذي حققته داعش في نبنوى وتهنئ ابناء نينوى على هذا النجاح والحياة السعيدة الامنة في ظل داعش وهذه السعادة مستمرة  في الدنيا وفي الاخرة وتدعوا داعش وعزت الدوري  التقدم لتحرير كل العراق وتضيف هذه الجارية الان ابناء الموصل يعيشون  ويتحركون  بدون خوف ولا رعب ولا سيطرات ولا نقاط تفتيش ولا سيارات مفخخة
لهذا ننبه ونحذر الشعب العراقي اولا والحكومة ثانيا من خطر هذه الجوقة وضررها انها القوة التي تدفع داعش الى قتل العراقيين وتدمير العراق وانها الستار الذي تخفي تحته المجموعات الارهابية الوهابية الظلامية وتضلل الشعب العراقي وتخدعه في نفس الوقت
لهذا ارى اغلاق هذه الجريدة والقاء القبض على الجوقة واحالتهم على القضاء من اول الاجراءات التي تتخذ لمواجهة  الظلام الوهابي وكلاب ال سعود المرسلة من وراء الحدود



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=47811
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 06 / 30
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 13