تعتبر المملكة العربية السعودية حسب تقارير الخبراء الاقتصاديين والمؤسسات البحثية الدولية اغنى دول العالم فهي تمتلك اعظم الثروات الطبيعة من النفط والغاز فظلا عن الموقع الجغرافي وامتلاكها لاعظم سياحة دينية لاحتضانها بيت الله الحرام والمسجد الرسول الاعظم (صلى الله عليه وسلم) وقد وصفت احد المؤسسات التخصصية بان واردات المملكة تكفي لبناء شوارع المملكة بطابوق من الذهب,
في زيارتي للمملكة السعودية بناءا على دعوة من احدى جامعاتها شاهدت ان اغلب المحافظات والمدن المملكة السعودية تعاني من ضعف البنى التحتية والعمران الحضاري الذي يتناسب مع حجم واردات هذه الدولة العظمى بل ان عاصمة المسلمين وهي مدينة مكة المكرمة تعاني من هذا الحرمان فعلى بعد امتار من بيت الله المعظم تجد البيوت الخربة واكوام الفضائل والاراضي الخربة فضلا عن الاف المتسولين والبائعة المتجولين والمساكين المفترشين الطرق والسيارات والاليات القديمة وجميع ذلك تجده موثقا في الصور المرفقة , في مقابل ذلك تجد ان العائلة المالكة وحسب تقارير ويكيليكس: ان مخصصات أمراء السعودية كلفت الخزينة الوطنية ملياري دولار عام 1996
حيث قالت وكالة رويترز للأنباء في تقرير نشرته بناء على اطلاعها على مجموعة من وثائق ويكيليكس التي لم تنشر حتى الآن أن مجموعة من الأمراء المقربين من الملك ينفقون مبالغ تصل إلى 10 مليارات سنوياً
وقال التقرير نقلا عن الوثائق إن أميرا سعودياً أفصح للسفارة الأمريكية عن مليون برميل من النفط تباع يوميا لصالح خمسة أو ستة أمراء. كما تحدثت الوثائق أن الأمراء السعوديين يتقاضون مخصصات مالية منذ ولادتهم وأن هذه المخصصات المالية يعتقد أنها كلفت الخزانة الوطنية قرابة ملياري دولار عام 1996 حينما كانت ميزانية الدولة لا تتجاوز 40 مليار دولار.
المخطط الشائع الآخر للحصول على المال هو قيام بعض "الأمراء الجشعين" بمصادرة الأراضي من عامة الشعب. و"عموما فإن الغرض من ذلك هو إعادة بيعها للحكومة لمشروعات مقبلة".
وقد وصفت احدى الوثائق ب"شعور واسع بأن الجشع الملكي قد تجاوز حدود العقل", فالعائلة المالكة تنظر إلى هذا البلد "كشركة آل سعود المحدودة" فإن أعداد متزايدة من الأمراء والأميرات سيرونه حقاً طبيعياً في الحصول على توزيعات سخية من الأرباح, ويراجعونها من وقت إلى آخر بحكم الملكية الهائلة لهذه الشركة.
وحسب الوكالات أنه كان من حق أفراد العائلة المالكة الطلب من شركة الطيران الوطنية تذاكر طيران مجانية بعدد غير محدود,
تقرير اخر لرويترز:
عندما عاد العاهل السعودي الملك عبد الله الشهرالماضي وضع هدايا بقيمة 37 مليار دولار فيما يبدو أنها وسائل متواضعة الهدف منها إسترضاء السعوديين وعزل مصدر النفط الأكبر في العالم عن موجات الإحتجاج التي تجتاح العالم العربي,
وحسب وصف الكتاب والتقارير الاخبارية والاعلامية اصبح آل سعود ـ ولعموم العالم ـ اعلاما واساطينا لكل رذيلة وفساد .. فهم وحتى في عرف الغرب المنحل منحلون
وهم في قاموس الخونة ، خائنون!
وهم في عرف اللصوص والسراق الدوليين ، ناهبون!
انك لا تستطيع ان تتحدث في الوطن العربي ، أو الاسلامي الكبير ، عن رذيلة أو مفسدة ، الا وشواهد مسلكيات آل سعود تقتحم ذهنك مقدمة اليك نفسها !
لقد فاقوا كل اعلام الرذيلة والخيانة في خياناتهم . فخياناتهم تتضاءل أمام خيانات ومجازر اليهود بحق فلسطين وشعبها صغيرة إذا قسيت بما فعلوه بشعبهم .
وفضائح الجنس والعربذة والترف والانفاق الخيالي لا يدانيهم فيه أحد ,حتى ان كل مواطن بل وكل عربي يخجل انه ينتمي إلى بلد فيه أمثال هؤلاء .
انهم سبة عار في جبين كل العرب والمسلمين .
إذا حدثوك عن فلسطين , فاعلم انهم أول من باعها , ووثائق الانجليز- مسببو المشكلة – موجودة لمن أراد أن يطلع عليها . واذا ماتألموا امامك لما يجري في لبنان , الكتائبيين قتلوا ويقتلون المسلمين هناك بالمال السعودي .. ألم تقرأ كيف تعاون آل سعود في تنفيذ مجزرة بئر العبد في بيروت الغربية ؟!
واذا ما تأسفوا وذرفوا دموع التماسيح على "الدماء الإسلامية المهدورة" في الحرب العراقية- الايرانية , فثق انه لولا هم ما اشتغلت الحرب , وما استمرت !
والكلام لتلك التقارير الاعلامية أنك لا تجد أميراً شذ عن قاعدة " النهب والتبذير " وصنع حكايات " الجنس " والافساد في ديار المسلمين .. انهم يرتعون من مصدر واحد منذ ان حكموا وحتى الآن … فالمال بأيديهم ، والشعب في قبضتهم ، والدين بعيد عنهم كما هم بعيدون عنه ، فماذا ترتجي منهم ؟
من يذهب للمملكة العربية السعودية يشاهد العجب كل العجب فقد شاهدنا الغياب التام لحق الموطن في الحرية الفردية والشخصية والسياسية و الفكرية والعقيدة والرأي فكل شي في السعودية يخضع لقيود وظوابط و مزاج العائلة المالكة فقد صادرت جميع الحريات وفرضت على الموطن السعودي نظام الرق فلا اردة ولا اختيار له فوسائل الإعلام، خاضعة لقيود. والزي والاكل والتفكير والعقيدة خاضع لقيود كل شي فرضت له قيود ممالك ال سعود حتى احلام الموطن السعودي فيها قيود
ولذلك نجد ان الواجب الانساني والمهني يحتم على المؤسسات الاعلامية والكتاب والمثقفين واصحاب القرار وصناع الفتوى في الدول الاسلامية نصرة الشعب السعودي والوقوف الى جانبه في استرجاع حقوقه المالية وحريته الشخصية والفكرية المسلوبة من امراء ال سعود كما وقف الجميع الى جانب المواطن المصري والليبي والايراني وغيرهم فلا بد من فسح المجال للحريات الشخصية والفردية والسياسية فكرامة المواطن ليست منحصرة في توفير معاشه من مأكل ومشرب ومسكن فهذه من ابسط البديهيات و من اوجب الواجبات لحياة أي كائن حي
"ان إنسانية المواطن لا تتحقق إلا من خلال تمتعه بالحقوق الإنسانية الكاملة التي تميزه عن سائر انواع الحيوان
كما على الامم المتحدة واستنادا للاعلان العالمي لحقوق الإنسان والتي نصت على لكل موطن الحق في التمتع بكامل حرياته الشخصية والسياسية و الفكرية والدينية، الوقوف الى جانب المواطن السعودي كما تقف الى جانب المواطن الليبي والمصري والايراني في ثورته اتجاه ظلم حكوماتهم




|