وصف مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، السبت، إن زيارة وزير الخارجية الأميركي جون كيري للعراق، بأنها مشؤومة ولا قيمة لها،"حيث أن من لديه القدرة لإخراج العراق من وضعه السيء هو شعبه، وأميركا لاثقة بها إطلاقًا ولا يهمها إلا تفكيك الدول العربية والعيش على أنقاضها".
وقال خبير العلاقات الدولية في مركز الأهرامات سعيد اللاوندي في تصريح ، أن "هذه الزيارة مرفوضة من قبل الشعبين المصري والعراقي، فنجد أن من صنع داعش في الأساس هي الولايات المتحدة الأميركية، وبالتالي يريد كيري ان يطمئن على الأجواء التي خلقتها دولته هناك، مدعيًا أنه ضد الإرهاب، رغم تقديم بلاده الدعم لجماعات داعش الإجرامية، ناهيك عن التدخلات الأميركية في العراق".
وشدد على أن كلامه متناقضا تمامًا، مع تصريحات أوباما منذ فترة، بقوله أنه لن يعتمد على الحروب، وإنما على الأسلوب السياسي فقط، ويكفي أن العراق قسم إلى دويلات، كردية في الشمال، وسنية، وشيعية، فلا ننسى أن من خلق فكرة الشيعة والسنة هي أميركا، فمثلا نجد أن ايران دولة إسلامية كبرى، ولا فرق بين الشيعة والسنة، فنحن نعبد إلها واحدا، وأميركا تريد خلق نزاعات، حتى تؤدي إلى صراعات سياسية |