كشف الكاتب والباحث السياسي العراقي الدكتور عبدالخالق حسين، السبت، عن الحلم الصهيوني الذي يراد تحقيقه في العراق بداية من تحويل الصراع العربي الصهيوني الى صراع سني شيعي مدمر، إضافة الى تقسيم البلد الى دويلات، فيما اشاد بدعوة المرجع الديني علي السيستاني والتي أفشلت المؤامرات الخارجية.
وبدأ عبدالخالق حديثه خلال مقابلة صحافية اطلع عليها موقع / الأنصار/، عن الأوضاع الحالية للعراق حيث فسر المؤامرة التي حصلت في إسقاط محافظة نينوى بيد مسلحي داعش الإجرامي، إضافة الى اتهامات البعض للأكراد بمشاركتهم في عملية إسقاط الموصل، وصولا الى دعوة المرجعية الدينية في العراق السيد علي السيستاني بالجهاد الكفائي ضد جماعات داعش الإجرامية.
واكد عبدالخالق حسين ان "أوضاع العراق هي نتاج تآمر دولي بما فيها إدارة الرئيس الأميركي أوباما، كما هو واضح من سلوك هذه الإدارة".
وأوضح ان "طريقة سيطرة داعش الإجرامي على الموصل بدون إطلاق رصاصة واحدة رغم وجود جيش مرابط في المنطقة قوامه نحو 30 ألف جندي وضابط، وثلاثين ألف من الأجهزة الأمنية، وذلك بسبب خيانات الضباط الكرد والضباط المحليين".
وتابع ان "توزيع الغنائم يؤكد تضامن داعش مع اسامة واثيل النجيفيان والكرد، فكركوك للكرد، والمحافظات السنية لداعش، وبالتالي تجزئة العراق إلى دويلات متحاربة، وتحقيق الحلم الصهيوني وذلك بتحويل الصراع العربي-صهيوني إلى صراع سني – شيعي مدمر"، مبينا ان "النجيفي الآن يعيش في أربيل في ضيافة مسعود بارزاني".
واكد ان "فتوى المرجعية الدينية العليا جاءت في وقتها المناسب لحرصها الشديد على السلام الأهلي الاجتماعي في العراق، وان السيستاني نال تقدير واحترام الرأي العام العالمي حيث رشحته الصحافة البريطانية لجائزة نوبل للسلام.
واشار الى ان "دعوة المرجعية ساعدت كثيراً على لم الشمل واحبطت الحلم الصهيوني بتقسيم العراق الى دويلات وإحداث البلبلة بين ابناء الشعب العراقي |