إعداد: مركز العصر الإسلامي
آخر التقديرات لعدد سكان العراق ما يقارب 35 مليون نسمة تقريبا، ويسكن معظمهم في وسط وجنوب البلاد. غالبية الشعب العراقي من المسلمين حوالي 95%، حيث يشكل الشيعة حوالي 65%، والسنة 30%، ويشكل غير المسلمين من المسيحيين واليزيديين والصابئة حوالي 5% من مجموع سكان العراق( ). وأما القوميات والأعراق في العراق فهي عديدة نذكر منها مايلي:
1- العرب: يشكل غالبية سكان العراق في المحافظات الجنوبية والوسط, وتبلغ نسبتهم حوالي 75% من السكان، وأغلبهم من الشيعة أتباع أهل البيت (ع).
2- الأكراد: يشكلون حوالي 12% من نسبة السكان، يسكنون في محافظات الشمالية (السليمانية وأربيل ودهوك)، يتميزون بلباس معين ولهم ثقافتهم ولغتهم الكردية المميزة، ويدين غالبية الأكراد بالمذهب السني الشافعي( ).
3- التركمان: وهم ثالث أكبر جماعة عرقية في العراق من أصول تركية يبلغ عددهم أكثر من 3 ملايين نسمة، ما يقارب 9٪ من سكان العراق، هاجروا من تركيا للعراق على شكل موجات مختلفة منذ القرن السابع الميلادي ويشاركون فى علاقات ثقافية ولغوية وثيقة مع تركيا، يعيشون في المنطقة التي تفصل بين العرب والأكراد في محافظات (كركوك وديالى ونينوى)( ).
4- الفيلية: هي شريحة من اللور التي تنسب إلى الكرد وتقطن المناطق الحدودية بين العراق وإيران، في محافظات (واسط وميسان وديالى). يدينون بديانة الإسلام وهم من الشيعة أتباع أهل البيت (ع)، ولهجتهم الكردية تختلف عن مثيلاتها في كردستان العراق وإيران بعض الشيء حيث تسمى اللهجة اللوريّة، عدد كبير من الكرد الفيلية في العراق لا يتقن اللغة الكردية ويتكلم اللغة العربية كلغة أم بحكم الاختلاط الطويل بالعرب( ).
5- الشبك: أقلية من أصول كردية ولهم عقائد دينية خاصة بهم، يتمركزون في أكثر من 35 قرية منتشرة في مناطق متنوعة في شمال العراق وبالتحديد في محافظة نينوى. يتكلمون لهجة كردية تحتفظ بالكثير من الألفاظ القديمة، وألفاظ فارسية أو تركية أو عربية. يعتقد بأن الشبك قدموا إلى منطقة سهل نينوى من إيران في أواخر القرن السابع عشر. وفي العهد الملكي تم الاعتراف بهم كإحدى طوائف العراق( ).
6- الأرمن: تواجد مسيح الأرمن في العراق يعود لقرون عديدة، أنشأت أول كنيسة للأرمن في البصرة عام 1222م، ثم ازدادت موجات هجرة الأرمن للعراق بعد مذابح ارتكبت ضدهم في أرمينيا في بدايات القرن العشرين, يتمركز التواجد الأرمني في المدن الرئيسية مثل بغداد والبصرة والموصل وغيرها من المدن. يبلغ التعداد الحالي للأرمن في العراق حوالي 20 ألف نسمة، وإن أكثر من نصفهم في بغداد يبلغ عدد ما بين ال 10 إلى 12 الف نسمة( ).
7- الأشوريين: وهم أقلية عرقية مسيحية تسكن الموصل قد جاءت من تركيا بعد مجازر سيفو خلال الحرب العالمية الأولى. تعتبر الثقافة الآشورية السريانية قريبة إلى حد ما من ثقافات شعوب الشرق الأوسط، الأخرى وقد تميزت بعدة صفات قد لا تواجد عند غيرها( ).
8- الصابئة: يعيشون في العراق على ضفاف الأنهار وخاصة دجلة، لما للماء والطهارة من اهمية في حياتهم الدينية والروحية. وهم جزء من سكان العراق الأوائل عبر تاريخه الحضاري، ويسميهم العراقيون بالعامية «الصبه»، ويشكلون أقلية دينية ما زالت تمارس طقوسها ودياناتها إلى الآن. اما الآن فمركز الطائفة هو مدينة بغداد إضافة إلى تواجدهم في أغلبية المحافظات العراقية مثل العمارة والبصرة والناصرية والكوت وديالى والديوانية. ويبلغ تعدادهم الآن تقريبا 70 الف نسمة في العالم( ).
9- الإيزيدية: وهي أقلية عرقية دينية يعيش أغلبهم قرب الموصل ومنطقة جبال سنجار في العراق. يقدر تعدادهم في العراق حدود 70,000يزيدي. عرقيا ينتمون إلى اصل كردى ذات جذور هندو أوروبية رغم أنهم متأثرون بمحيطهم الفسيفسائي المتكون من ثقافات عربية اشورية وسريانية فأزيائهم الرجالية قريبة من الزي العربي اما ازيائهم النسائية فسريانية. يتكلم الايزديون اللغة الكردية وهي لغة الأم ولكنهم يتحدثون العربية أيضا، صلواتهم وادعيتهم والطقوس والكتب الدينية كلها باللغة الكردية، وقبلتهم هي لالش حيث الضريح المقدس لـ(الشيخ أدي) بشمال العراق ويعتبر الأمير تحسين بك من كبار الشخصيات الديانة اليزيدية في العراق والعالم( ).
10- الكاولية: وهم مجموعة سكانية عراقية تنتمي إلى مجموعة الشعوب الغجرية التي تعود جذورها إلى شبه الجزيرة الهندية ودلتا السند. يشكل الغجر العراقيون أو الكاولية أقلية عرقية في العراق، استناداً لبعض المصادر كان عددهم في 2005 يتراوح ال50 ألف نسمة. ويسكنون في قرى وتجمعات بشرية عادة ما تكون منعزلة على أطراف المدن والبلدات. حيث توجد للكاولية تجمعات سكانية في محافظة بغداد والبصرة ومحافظة نينوى إضافة إلى بعض القرى في سهول جنوب العراق في المثنى والديوانية و مما تجدر الاشارة له أن كنعان وهي إحدى مدن محافظة ديالى تعتبر اهم موطن للغجر في العراق وغيرها. بعد حرب 2003 تعرض الغجر في العراق لعمليات انتقامية من مليشيات مسلحة في أنحاء متفرقة من العراق بسبب امتهان الغجر لمهن الرقص والبغاء حيث تم تدمير قرية الغجر جنوب شرق بغداد وعدة قرى للغجر في جنوب العراق والفرات الأوسط ومن اهمها مدينة كنعان، مما أدى إلى هجرة غالبية الغجر من العراق( ).
صورة: مكونات الشعب العراقي
إعداد: مركز العصر الإسلامي
آخر التقديرات لعدد سكان العراق ما يقارب 35 مليون نسمة تقريبا، ويسكن معظمهم في وسط وجنوب البلاد. غالبية الشعب العراقي من المسلمين حوالي 95%، حيث يشكل الشيعة حوالي 65%، والسنة 30%، ويشكل غير المسلمين من المسيحيين واليزيديين والصابئة حوالي 5% من مجموع سكان العراق( ). وأما القوميات والأعراق في العراق فهي عديدة نذكر منها مايلي:
1- العرب: يشكل غالبية سكان العراق في المحافظات الجنوبية والوسط, وتبلغ نسبتهم حوالي 75% من السكان، وأغلبهم من الشيعة أتباع أهل البيت (ع).
2- الأكراد: يشكلون حوالي 12% من نسبة السكان، يسكنون في محافظات الشمالية (السليمانية وأربيل ودهوك)، يتميزون بلباس معين ولهم ثقافتهم ولغتهم الكردية المميزة، ويدين غالبية الأكراد بالمذهب السني الشافعي( ).
3- التركمان: وهم ثالث أكبر جماعة عرقية في العراق من أصول تركية يبلغ عددهم أكثر من 3 ملايين نسمة، ما يقارب 9٪ من سكان العراق، هاجروا من تركيا للعراق على شكل موجات مختلفة منذ القرن السابع الميلادي ويشاركون فى علاقات ثقافية ولغوية وثيقة مع تركيا، يعيشون في المنطقة التي تفصل بين العرب والأكراد في محافظات (كركوك وديالى ونينوى)( ).
4- الفيلية: هي شريحة من اللور التي تنسب إلى الكرد وتقطن المناطق الحدودية بين العراق وإيران، في محافظات (واسط وميسان وديالى). يدينون بديانة الإسلام وهم من الشيعة أتباع أهل البيت (ع)، ولهجتهم الكردية تختلف عن مثيلاتها في كردستان العراق وإيران بعض الشيء حيث تسمى اللهجة اللوريّة، عدد كبير من الكرد الفيلية في العراق لا يتقن اللغة الكردية ويتكلم اللغة العربية كلغة أم بحكم الاختلاط الطويل بالعرب( ).
5- الشبك: أقلية من أصول كردية ولهم عقائد دينية خاصة بهم، يتمركزون في أكثر من 35 قرية منتشرة في مناطق متنوعة في شمال العراق وبالتحديد في محافظة نينوى. يتكلمون لهجة كردية تحتفظ بالكثير من الألفاظ القديمة، وألفاظ فارسية أو تركية أو عربية. يعتقد بأن الشبك قدموا إلى منطقة سهل نينوى من إيران في أواخر القرن السابع عشر. وفي العهد الملكي تم الاعتراف بهم كإحدى طوائف العراق( ).
6- الأرمن: تواجد مسيح الأرمن في العراق يعود لقرون عديدة، أنشأت أول كنيسة للأرمن في البصرة عام 1222م، ثم ازدادت موجات هجرة الأرمن للعراق بعد مذابح ارتكبت ضدهم في أرمينيا في بدايات القرن العشرين, يتمركز التواجد الأرمني في المدن الرئيسية مثل بغداد والبصرة والموصل وغيرها من المدن. يبلغ التعداد الحالي للأرمن في العراق حوالي 20 ألف نسمة، وإن أكثر من نصفهم في بغداد يبلغ عدد ما بين ال 10 إلى 12 الف نسمة( ).
7- الأشوريين: وهم أقلية عرقية مسيحية تسكن الموصل قد جاءت من تركيا بعد مجازر سيفو خلال الحرب العالمية الأولى. تعتبر الثقافة الآشورية السريانية قريبة إلى حد ما من ثقافات شعوب الشرق الأوسط، الأخرى وقد تميزت بعدة صفات قد لا تواجد عند غيرها( ).
8- الصابئة: يعيشون في العراق على ضفاف الأنهار وخاصة دجلة، لما للماء والطهارة من اهمية في حياتهم الدينية والروحية. وهم جزء من سكان العراق الأوائل عبر تاريخه الحضاري، ويسميهم العراقيون بالعامية «الصبه»، ويشكلون أقلية دينية ما زالت تمارس طقوسها ودياناتها إلى الآن. اما الآن فمركز الطائفة هو مدينة بغداد إضافة إلى تواجدهم في أغلبية المحافظات العراقية مثل العمارة والبصرة والناصرية والكوت وديالى والديوانية. ويبلغ تعدادهم الآن تقريبا 70 الف نسمة في العالم( ).
9- الإيزيدية: وهي أقلية عرقية دينية يعيش أغلبهم قرب الموصل ومنطقة جبال سنجار في العراق. يقدر تعدادهم في العراق حدود 70,000يزيدي. عرقيا ينتمون إلى اصل كردى ذات جذور هندو أوروبية رغم أنهم متأثرون بمحيطهم الفسيفسائي المتكون من ثقافات عربية اشورية وسريانية فأزيائهم الرجالية قريبة من الزي العربي اما ازيائهم النسائية فسريانية. يتكلم الايزديون اللغة الكردية وهي لغة الأم ولكنهم يتحدثون العربية أيضا، صلواتهم وادعيتهم والطقوس والكتب الدينية كلها باللغة الكردية، وقبلتهم هي لالش حيث الضريح المقدس لـ(الشيخ أدي) بشمال العراق ويعتبر الأمير تحسين بك من كبار الشخصيات الديانة اليزيدية في العراق والعالم( ).
10- الكاولية: وهم مجموعة سكانية عراقية تنتمي إلى مجموعة الشعوب الغجرية التي تعود جذورها إلى شبه الجزيرة الهندية ودلتا السند. يشكل الغجر العراقيون أو الكاولية أقلية عرقية في العراق، استناداً لبعض المصادر كان عددهم في 2005 يتراوح ال50 ألف نسمة. ويسكنون في قرى وتجمعات بشرية عادة ما تكون منعزلة على أطراف المدن والبلدات. حيث توجد للكاولية تجمعات سكانية في محافظة بغداد والبصرة ومحافظة نينوى إضافة إلى بعض القرى في سهول جنوب العراق في المثنى والديوانية و مما تجدر الاشارة له أن كنعان وهي إحدى مدن محافظة ديالى تعتبر اهم موطن للغجر في العراق وغيرها. بعد حرب 2003 تعرض الغجر في العراق لعمليات انتقامية من مليشيات مسلحة في أنحاء متفرقة من العراق بسبب امتهان الغجر لمهن الرقص والبغاء حيث تم تدمير قرية الغجر جنوب شرق بغداد وعدة قرى للغجر في جنوب العراق والفرات الأوسط ومن اهمها مدينة كنعان، مما أدى إلى هجرة غالبية الغجر من العراق( ). |