فتوى جهاد النكاح التي صدرت في احداث سوريا، من احد علماء الوهابية، لاقت استهجاناً من كافة المسلمين، لكنها حقت غايتها، وأنخرطت كثير من الفتيات لممارسة الجنس مع الجماعات المسلحة، بنفسهن او قدمهن ابائهن او امهاتهن او ازواجهن! 26 منهن اصبحن حوامل لا يعرف ابائهم، رغم إنها كانت للمطلقات والأرامل واللواتي بلغن 14 عام فما فوق.
حارث الضاري، حدّث الفتوى بفتوى غريبة، دعا النساء العراقيات المتزوجات، لتقديم انفسهن طواعية لمناكحة مقاتلي داعش، بسبب نقص الفتيات.
ليس غريباَ على دعاة الضلالة، الإفتاء بما ينافي العقائد والشرائع والقيم.
نسأل هؤولاء الحمقى، هل اصبح الجنس غاية اسمى؟! وهل تقبل حور العين بالجحوش والوحوش وأكلة الاكباد؟! ألمْ يقرأ احدهم القرأن؟ { وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالإنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالأنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ }.
لا نعجب لمن إتخذ من عمر بن العاص إماماً، كيف كشف عورته بعد هزيمة صارت مسخرة للتاريخ، وأخذ منه المفتي السعودي ناصر العمر فتوى تجيز كشف العورات امام القوات الامنية والفصائل العراقية، حال الأضطرار للمحافظة على ارواحهم(( أيها المجاهدون ان تكشفوا عوراتكم فهو خير لكم، كي تحفظوا ارواحكم))، داعية أخر يحرم كرة مشاهدة كرة القدم لأنها تظهر العورة! واصفاً ذلك بالمأساة! بينما يجيز في فتوى سابقة السماح للزوجة بالإغتصاب في حال شعور الزوج بالتهديد لحياته!,
تخرصت وأفعال وفتاوى، تدل على دعارة وإنحطاط اخلاق، دون وازع ديني واخلاقي ، ولا يحمل ذرة من الشرف، استأصلوا مفاهيم الزنا الى جهاد، من هند وزياد إبن ابيه، شكلوا كوكتيلاً من الإرهابين، يجتمعون على عقيدة الغرائز البهائمية.
العراقيون كشفوا مأربهم وخداعهم، وعرفوا الديوث والقواد واللوطي، والخنازير لا تفعل افعالهم الوقحة، بالسماح لأنفسهم ودعوى غيرهم للرذيلة والفجور، يحاولون تدنيس شرف العراقييات بجهادهم المزعوم!
الشيخة امية احمد ناجي الجبارة، هي تلك المجاهدة الحقيقية، دافعت عن شرفها وٍسقطت شهيدة وهي تحمل البندقية، تقاتل ارهاب لا يعرف المحارم والمحرمات، طالها قناص غادر جبان، لتكون مفخرة للنساء وغادرت شعيدة الى جنات الخلد، وسوف يحشر أعدائها وأعداء الإنسانية والأسلام مع الوحوش، ( وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ )، منهم الكلاب والخنازيز، بل أن الوحوش اكثر شرف منهم
|