أقامت وزارة الثقافة احتفالية فنية وتراثية  بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك وبرعاية وزير الثقافة الدكتور سعدون الدليمي وبحضور الوكيل الاقدم طاهر الحمود وحشد كبير من المثقفين والفنانين ، وتخللت الاحتفالية معزوفات  موسيقة بنكهة الابتهلات الدنية قدمها بيت المقام العراقي وعرض للاكلات الشعبية الرمضانية  من عمل دائرة العلاقات الثقافية  فضلا عن تقديم عروض للازياء الاسلامية ومعرض تشكيلي جسد المعالم الاسلامية وخاصة المناطق التراثية التي تميزت بقبابها وازقتها البغدادية القديمة اضافة الى افتتاح معرض للكتاب للوقفين الشيعي والسني ،  وقال طاهر الحمود وكيل الوزارة   ان هذه الفعاليات تعد باكورة نشاطات الوزارة لشهر رمضان المبارك ومايحمله هذا الشهر من قيم وتضحيات يجسدها هذا الصوم والتي يتطلع المؤمنون ان ترافقهم تلك الشعائر في حياتهم اليومية خلال هذه الايام المباركة والفريضة الاسلامية المهمة وبين ان البلاد تمر بضرف حرج وهناك من يرعى الإرهاب من الدول الاقليمة والشخصيات  والمحلية وندعوهم وبحرمة هذا الشهر الفضيل ان يكفوا عن دعم المجاميع الارهابية ، والوزارة تسعى لتسخير كل الامكانيات لدعم القوات الامنية   لكي نقف متوحدين امام تلك الهجمات الارهابية وبين ان هناك استعدادات كبيرة في  دوائر الفنون التشكيلة ودائرة الفنون الموسيقية ودائرة السينما والمسرح وكل هذه المؤسسات الثقافية  تصب فعالياتها لصالح الوحده الوطنية ، فيما قالت زهرة الجبوري مدير قسم الاعلام في وزارة الثقافة نسعى ان  تعود بغداد بارثها وحاضرها من الف ليلة وليلة وايام الرشيد وان يكون للشهر الفضيل قدسية ويقف الارهاب ،  ونطالب المنظمات الدولية بضرورة الحفاض على معالم المدن الاثرية ومراقد الانبياء والصروح العلمية والمواقع الاثارية ونتمنى السلامه لجميع اطياف الشعب الواحد ، بينما قالت الفنانة التشكيلية (ملاك جميل )  نقيم اليوم معرضا ونشاطات من الفلكلور العراقي   وبدعم من معلي الوزير ومساعدة الوكيل الاقدم حيث  قدمت (جمعية كهرمانة للفنون)  معرضا حمل عنوان افكار رمضانية وعرضا  للازياء شارك فيه ستة فنانين  و تكرس على الاهتمام بالمناطق التراثية ذات القبب الشهيرة التي كانت تقام  تحتها مناسبات تتجلى فيها  المبادئ والقيم الانسانية الاصيلة فضلا عن عمل بعض الايات القرائية الكريمة على شكل لوحات تشكيلية ،  علي صعيد ذي صله  قدم قسم الاعلام في وزارة الثقافة  باقة ورد حملتها الزميلة زهرة الجبوري  نيابة عن معالي وزير الثقافة الدكتور سعدون الدليمي  باقة ورد وتهنئة الى الزميل  نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي لمناسبة الذكرى الـ 45 بعد المائة لعيد الصحافة العراقية . فيما شكر نقيب الصحفيين العراقيين  معالي الوزير راعي الثقافة والمثقفين عن هذه الالتفاتة وبأسم كافة الصحفيين العراقيين معبراً عن استعداد كافة الصحفيين لتقديم الغالي والنفيس من أجل الوطن ودعم قواتنا المسلحة البطلة في محاربتها للارهاب ، وضمن اهتمامات الوزارة بالنشاطات الثقافية اقام   البيت الثقافي البابلي محاضرة عن (المونودراما بين التجنيس والشعرية) تنفيذا لتوجيهات دائرة العلاقات الثقافية باحتضان الطاقات الأدبية والفنية النسوية، اذ استضاف البيت الثقافي البابلي أستاذة المسرح في كلية الفنون الجميلة الدكتورة زينة كفاح الشبيبي للحديث عن موضوع (المونودراما بين التجنيس والشعرية) .وشرحت الشبيبي العلاقة بين المونودراما باعتباره لونا مسرحيا مهما يعتمد على جهد الممثل في تجسيد عدة شخصيات ليس لها وجود مادي على خشبة المسرح وبين مفهوم التجنيس الذي يتناول ألوان السرد والرواية الذي يمكن توظيفها في العمل المسرحي المونودرامي، إضافة إلى علاقة هذا الفن المسرحي بالشعرية التي يتضمنها النص المسرحي.وأجابت الشبيبي على مداخلات وأسئلة الحضور من مثقفين ومسرحيين ونقاد وأساتذة جامعيين.