ياشجرَ الغَردق..
أوراقكَ في رَحَمِ الأرض تفورُْ
أعداؤكَ _ زوراً _ تتشدقْ
ُقمْ فالقادمُ من وجع الكوفة ..نوراً مطلقْ
غيبَّهُ اللهُ أميناً ، حياً يرزق
كُنْ طوع بَنان المنقذِ
فمطلعه من مكة أشرق
والفَنن الحامل طْلع مهابته .. أورق
ُقمْ ياشجراً دلَّ على قاتل يحيى
وعلى صهيونَ ومَرحَب
دلَّ على داعشَ والأحزاب
وأطلق فرسَ الله الموثق
هذا سيف علي في الغمد
وهذا صوت الكعبة مُخنَقْ
وهذا رأس السبط المرفوعُ على رمحٍ بيرقْ
أفصِحْ ياشجر الغردق وقل :
((جاء الحق وزهقَ الباطلُ ))
أن الباطلَ مُزهق
وأملأ هذي الأرضَ سلاما
فالصبح الوارف سقسق
ياشجرَ الغردِق... سيأتي
، صيحته تملأ هذي الأرضَ
وقِباب القدس لطلعته تشهق
أزحْ عن صدر العالم هذا الورمَ الأزرق
عذراً مولاي
أنْ قلتُ : طالَ الوعدُ ..وأعدائي / أعداؤكَ زوراً تتمنطق
والصبر بقلبي طقطقْ
أِظهرْ في زمنٍ كثُرَ الدجالون العور
وشابَ المِفرَق
والبحر تمادى بالفتنةِ
وماغيرك..يا ثأر الله
الزورَق