وصلت أعداد المتطوعين للجهاد في العراق مليونا متطوع تلبية لأوامر وفتوى الجهاد التي اصدرتها المرجعية الدينية وأنباء عن فرار أبناء داعش كالجرذان من الموصل.
وهكذا ستغير فتوى المرجعية العليا في النجف الاشرف وجه التاريخ في العراق بعد مؤامرات الاعداء والخونة الذين باعوا ضميرهم اولاً وباعوا وطنهم من بعد ذلك وشرفهم.
سيذكر تاريخ العراق بكل شموخ فتوى المرجع السيستاني التي حفظت العراق من التقسيم ومن مؤمرات الاعداء التي شارك بصنعها بعض القادة المندسين في العملية السياسية من اجل تخريبها .
واعرفوا ان هذه الفتوى ستغير تاريخ العراق وسترسم صورة لعراق جديد مختلف عما كان عليه في الماضي فلن نسمح بعد اليوم للخونة بأن يعودوا للحكم والسلطة مرة أخرى.
وفیما لبى آلاف الشباب من "السنة" في مختلف أنحاء العراق دعوة المرجعية الدينية العليا للتطوع في محاربة الإرهاب تضامناً مع إخوانهم من "الشيعة" مشكلين "طوقاً وطنياً" لدحر "داعش".
وافود موقع "عراق القانون" انه انسجاما مع دعوة المرجعية تطوع الاف من ابناء”السنة” لمحاربة “داعش” والبعثيين والتكفيريين، وقد توافد المئات الى مراكز التطوع في بغداد والانبار والبصرة وصلاح الدين ونينوى وديالى المثنى وذي قار.
ويأتي تطوع الشباب من "السنة" في وقت تظاهر فيه المئات من أبناء العشائر في النجف ورجال الدين في الحوزة العلمية لإعلان دعمهم للقوات المسلحة في حربها ضد الإرهاب وتلبية نداء المرجعية، وفيما خصصت محافظة البصرة 40 مليار دينار لتجهيز المتطوعين، تستمر المحافظات باستقبال الأعداد الغفيرة منهم وتفتح مراكز جديدة لاستيعابهم.
وتجمع المتظاهرون أمام منزل المرجع الأعلى السيد علي السيستاني في مدينة النجف القديمة، مرددين شعارات تندد بالعدوان الإرهابي على البلاد، مبدين استعدادهم للقتال مع أبناء الجيش دفاعاً عن أمن الوطن واستقراره. |