بيان تيار العمل الإسلامي ( عمل ) في البحرين حول دعم الجهاد في العراق ضد الإرهابيين التكفيريين

 بسم الله الرحمن الرحيم

(وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ) 

- ندعم شعب العراق في مقاومته للغزو التكفيري.. 

- نؤيد توجيه المرجعية بضرورة قتال المعتدين ..

.. بعد إخفاقه في سوريا، يسعى المشروع الصهيو-أميركي عبر إحدى أدواته المتمثلة بالجماعات التكفيرية والإرهابية "داعش" بصبّ نار حقده من خراب ودمارٍ وقتلٍ وانتهاكٍ للمقدسات على بلاد الرافدين ( العراق).

لم يكفهم ما ألحقوه بسوريا خلال السنوات الثلاث الأخيرة وما يزال إلى الآن!!

لم يكفهم ما ألحقوه بنفس العراق خلال ال 11 عاماً الأخيرة، منذ أن احتلت الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها العراق عام 2003 وألحقت به ما ألحقت من خرابٍ ودمار طال الحجر والبشر !!

الآن، قام تنظيم  "داعش" الإرهابي  مستفيداً من خبراتٍ عسكرية لضبّاط سابقين في نظام صّدام البائد ومن دعم خليجي غير محدود بالسيطرة على مناطق مهمة في العراق ومحاولة وصلها بمناطق سيطرتها في سوريا وهي منطقة ذات أهمية استراتيجية من ناحية موقعها الجيوسياسي وثرواتها سيّما النفطيّة منها، ما يسمح للتنظيم بإنشاء دولة فيها، تشكل تهديداً

خطيراً لأمن المنطقة سيّما العراق وسوريا ..

وإنّنا في تيار العمل الإسلامي ( عمل) إذ ندين هذا الإرهاب العدواني الوحشي من تنظيم "داعش"، والمدعوم غربياً وخليجياً، نحذر دول الخليج إنها لن تكون  بمنأى عن خطر الإرهاب التكفيري الذي سيتمدَد ليصل إلى أيّ مكانٍ فيه بيئة  حاضنة لهذا التنظيم .. ونذكرهم أن الطاغية صدام بعد أن أعانوه ارتد عليهم.

كما نؤيّد دعوة المرجعيّة الدينية في دعمها ومساندتها للجيش العراقي والقوات المسلّحة وإعلانها للجهاد الشعبي العام. وندعو الشعب العراقي الشقيق إلى الوحدة ورصّ الصفوف والتكاتف والتآزر والإلتفاف حول المرجعيّة الرشيدة للوقوف بوجه الجماعات الإرهابية والقضاء على مشروعهم وإسقاطه..

حفظ الله العراق وشعبه ومراجعه العظام ومقدّساته..

والخزي والهزيمة لتنظيم داعش ومن يدعمه ويخطط له.

تيار العمل الإسلامي ( البحرين )

16/شعبان/1435

15/يونيو/2014