• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : قضية رأي عام .
              • القسم الفرعي : قضية راي عام .
                    • الموضوع : سحر السيستاني .
                          • الكاتب : كريم الانصاري .

سحر السيستاني

أين هم اُولاء الذين شنّوا الهجمات الظالمة على المرجعية المباركة ونعتوها بالصامتة تارةً والمتخاذلة اُخرى والعميلة ثالثةً واللا عالمة رابعةً و...
مالنا لانسمع لهم همهمةً ولانرى لهم حسيساً ، هل طبع الله على قلوبهم وعقولهم وحواسّهم ؟!  أين هم من هذه المرجعية التي سحرت القلوب وفتّحت العقول وألهبت الناس بكلماتٍ موجزة معبّرة فجعلت الشارع يغلي من أجل الذبّ عن الدين والحرمات والمقدّسات ؟!
نعم حينما أخلصت المرجعية المباركة لربّها تبارك وتعالى وقيمها ومبادئها بالقول والفعل والسيرة أفاض الله عليها من أسراره القدسية ونفحاته الربوبية أنواراً وخيرات كثيرة ، وجعل أفئدةً من الناس تهوي إليها وتذوب ولاءً لها ..
فلاعجب أن صار السيستاني ساحر الضمائر وصمّام الأمان ؛ إذ أخلص فمنّ الله علينا وعليه بهذه النعمة الطيبة .. وهل أروع من اُمّةٍ صمّامُ أمانها مرجعُها النائب عن إمامها (عج) ؟!
أين وخزة الضمير ياترى ؟ أما آنَ لاُولاء الذين ظلموا هذا الرجل الإلهي أن تخشع قلوبهم لأمر الله ؟! أما آنَ لهم أن يستغفروا ويتوبوا كما استغفر الذين من قبلهم ؟! أما آنَ لهم أن يسلّموا بهذه الحقيقة الربّانية ويصطفّوا خلف المرجعية المباركة ونحن في ظلّ هذه الظروف الحرجة  المصيرية التي تهدّد مقدّساتنا وقيمنا ووجودنا؟!
لقد أثبتت المراحل التاريخية المختلفة أنّ الوقوف خلف المرجعية المباركة طالما أنقذ الاُمة من شتى المحن والأخطار وأعاد لها عزّها وشأنها واستقرارها .
بوركنا بك سيدي أبا محمدرضا وأنت -بألطاف السماء- تأخذ بأيدينا إلى برّ الأمان وسواحل الاطمئنان .. حرستك من السماء عيون ، عيون تحرسنا بك وتشحذ هممنا نحو الذود عن مفاهيمنا واُصولنا.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=47122
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 06 / 14
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 12