شعر/ ستار احمد
ترجمة/ عادل كرمياني
الاشجار تقيس مشكلة نسيم الهواء
التساقط..تاخذ من العمر سقوط الاوراق
عمر عصفور
يسكت في ابط المروة
تفكير الانسان
ضمن حدود الدوران والارتجاف
تحرك صحوة بحركة
لكي يعبر خرير باعماقنا
وناخذ من احفاد الاشجار لحن
الى دنيا الجمال
على ايقاع رقصة وردة
عزاء الطيروالبرعم
تلون اخضرار عشب تحت ظلال االاوراق
الموت ...عصرة يد نحو الهدوء
الهبوب ...رياح شمالية للحلم نحو الهروب
نحو الاستقرار
بين البرعم والورد
هناك نقطة
نحو الاجهاض والاحياء
في لحظة مدى الزمن
تامل في مسح ذنب
ينبوع من الخيال
يغطي وجه الشعاع بالغيم
ونسيم يحيل الشمس الى سندانة زهور
طموح يحيك نحو النور
الهدوء في حضن الهواء المقدس
اطيب من رائحة الخبز ونمنمة مطر
الحلم...يفتح اعماق الهواء
وقلوعي
نذهب الى حضن الذبول
نحن شجرة ثمرنا هواء خفيف
جناحنا ساق حنطة تحت الهواء
نبقى ..حتى يحرك مدخل
نوافذ بيوتنا
لكي في مساء اخر
لاتدخل الظلام في بلعوم النهار
ولايتحول نظر الليالي الى وردة هواء
لاتخاف الحدائق من العواصف
وتلين الاوراق تحت اقدام المطر
في الهواء كل شي ء يصبح ابيض
وفي الهواء تفقد المعاني بريقها
وتعلق الحياة قوس قزح في صدر الرياح
العدم يعانق جيد الهواء
الموت تساقط النجوم وغلق السماء
تقرا مسح الارض من دفتر الهواء
ان لم يكن الهواء فالناس تتهاوى
والحدائق لاترقص
والكتب المقدسة لاتصفح
والكائنات بارتجاف المياه
وارتفاع الامواج وانهدام الضفاف
لاتشبع من الاعشاب
ومن الفضلات المتخمرة
ولاتعرف رموش المهاجرين |