كشفت قيادة عمليات الفرات الأوسط ، الأحد ، عن تطوع 1700 امرأة لعمليات التفتيش الخاصة بزيارة النصف من شعبان ، مستبعدةً فرض أي حظر للتجوال في مدينة كربلاء المقدسة خلال الأيام المقبلة حتى تصل المدينة إلى الذروة في ليلة الزيارة.
وقال قائد العمليات الفريق الركن عثمان الغانمي في تصريح ، إنه" تم الانتهاء من وضع الخطة الأمنية الخاصة بحماية ملايين الزوار الذين من المتوقع أن يفدوا إلى المدينة لأداء زيارة النصف من شعبان مولد الإمام المهدي (عج)" ، مؤكدا إنه" جرى الانتهاء من وضع المرحلة الثانية المتمثلة بنشر القوات على جميع المحاور".
وبين أن" المرحلة الأولى كانت مع المعلومات الاستخباراتية ومسح الأرض ومسكها لمنع حصول أي خرق امني، والمرحلة الثانية هي نشر القوات الأمنية على المحاور الاربعة للمدينة، من جهات كربلاء بغداد وكربلاء النجف وكربلاء بابل وكربلاء الانبار".
وأشار الغانمي إلى إن" الأجهزة الأمنية تقوم الآن باستطلاعات كاملة على وفق القواطع التي قسمت من خلالها مدينة كربلاء". مبينا أن" الخطة دخلت مرحلتها النهائية في الإنذار اعتبارا من يوم السابع من شعبان والعمل جار مع الحكومة المحلية في إيجاد طرق حركة الزوار".
وأكد الغانمي انه" عقد اجتماعا بحضور مدير شرطة كربلاء اللواء حسين عليوي مع (1700) امرأة متطوعة تم تسجيلها في مديرية شرطة المحافظة من ضمن الاستعدادات الأمنية لمساعدة القوات الأمنية في زيارة النصف من الشعبان".
وتابع " تم خلال الاجتماع مناقشة المهام المطلوبة من المتطوعات "، مشيرا إلى أن" ثلثي الزائرين من النساء لذلك يتطلب زيادة التفتيش النسوي" مبينا انه" تم توجيه المتطوعات بان يلتزمن الدقة بالتفتيش للأشخاص والأمتعة والتعامل الحسن مع الزائرين".
ودعا الغانمي المواطنين إلى "التعاون مع الأجهزة الأمنية للإبلاغ عن حالة مشبوهة ومريبة للحركة لان العناصر الإجرامية يستخدمون الأساليب المختلفة وغير المتوقعة في تنفيذ عملياتهم" |