اغلب المواطنين يتذمرون من الزيادة الهائلة والمستمرة في اجور الاطباء في العيادات الخاصة (الكشفية) فبعض الاطباء يتقاضى مبلغا يتراوح بين (15- 30) الف دينار عراقي اما اجور (السونار والايكو والاشعة والفحوصات المختبرية المختلفة فهي مرتفعة جدا مما يؤثر على نفسية المواطنين بشكل وباخر والعديد من الذين نلتقيهم يعزون ذلك الى ضعف اداء نقابة الاطباء وعدم قدرتها على تفعيل الدور الرقابي والتفتيش وهذا الامر كان معمول به سابقا قبل سنوات فلماذا تم الاستغناء عنه في وقتنا الحاضر ونحن بامس الحاجة اليه.
  واغرب ملاحظة في هذا الموضوع هو انني وجدت احد الاطباء (الممارسين) في محافظة ديالى قد كتب (الدكتور.. ممارس عام باطنية )اختصاص جراحة ، باطنية ،جلدية ،عيون ،اطفال (خدج) وعندما قرأت تللك (اليافطة) ابتسمت وقلت في سري انه طبيب (كلشي وكلاشي) فمن سيحاسب الاطباء عن هكذا تصرفات الم يكن هذا الموضوع من صميم واجبات نقابة الاطباء في بغداد وفروعها في المحافظات ايعقل ان يكون هذا الطبيب (عبقري) زمانه ليتخصص باغلب فروع الطب ولماذا النقابة صامتة بشكل لايصدق لهذا الارتفاع الغير مبرر في اجور الكشف او اجراء التحاليل والاشعة والسونار ولماذا لاتضع
 النقابة اجور ثابتة وحسب مؤهلات الاطباء (ممارس ،ممارس عام، اختصاصي ،استشاري) وعلى ان تثبت في واجهات العيادات والمختبرات وهذا مانتمناه من  نقابة الاطباء لتفعيل دورها الرقابي او ارسال لجان متخصصة للقيام بزيارات ميدانية لمجمعات الاطباء في بغداد والمحافظات للوقوف على حال الطب والاطباء ومعاناة المرضى ذوي الدخل المحدود