بمجرد ان ننظر الى الايدي التي يستند عليها المتمرجع محمد اليعقوبي فسنعرف مدى ضعف هذا الرجل ومدى انحرافه وضلاله ، فالاثر يدل على المؤثر ولاسيما انه يُعدُّ كبيرهم والمؤيد لهم إذ أنهم يمثلونه ويعملون بتوجيهٍ منه.. فمثلا لو اخذنا وكيل اليعقوبي (عباس الزيدي) صاحب كتاب (السفير الخامس) -بغض النظر عن المقصود بالعنوان- فان عنوان هذا الكتاب يكفي ان يبين نوع التفكير الذي يحمله هذا المفتري فضلاً عن الاباطيل والافتراءات التي يحتويها ذلك الكتاب من الطعن في العلماء ووصل الحال به ان يطعن في انساب العلماء من اجل تقديس من يصفهُ بالسفير الخامس!!.. لذلك سنكتفي في اخذ عنوان الكتاب ، ليكون دليلا على ضلاله وبطلانه..فما اجرأه على الامام الغائب (عج) وقد اغلق الامام (ع) باب السفارة بعد انتهاء عصر الغيبة الصغرى بوفاة السفير الرابع ، وختم باب السفارة الخاصة بذلك التوقيع المقدس ، والذي امرنا فيه ان نُكذب كُلّ مدعٍ يدعي النيابة الخاصة (السفارة) قبل الصيحة والسفياني! في حين يخرج الكذاب الزيدي بكتابه صاحب العنوان المُبين لحقيقته الافترائية ، ويجعل للامام الحجة (عج) سفيرا خامساً .. ولو لم يكن يعني بها نيابة خاصة لما اطلق هذا الاسم وقرنه بالسفراء الاربعة .. فحين نقول سفير خامس.. فهذا يعني انه يحمل كافة الميزات والخواص التي حملوها السفراء الاربعة.. وهذا الباب اغلقه الامام (عج) وكذّب كل من يدعي ذلك ووصفه بـ(الكذاب المفتري).. وعليه فان هذه تُعتبر وثيقة ادانه للمدعو عباس الزيدي وتُثبت انحرافه وتجعلهُ في دائرة برائة الامام الحجة (عج) منه.. إذ تبرأ الامام من كل من يدعي ذلك ، ومنهم الشلمغاني وغيره!
فاذا كان هذا يداً لليعقوبي ، يدٌ قد افترت وكذبت وادعت باطلاً!!.. يدٌ قد تبرأ الامام المهدي (عج) منها وامرنا بتكذيبها.. فماذا سنأمل حينها من صاحب تلك اليد!! |