صرح المهندس عامر عبد الجبار اسماعيل رئيس المكتب العراقي الاستشاري بأن وزارة العلوم والتكنلوجيا تسعى لمفاتحة عدة شركات عالمية لديها الخبرة في مجال تفكيك وتصفية المفاعلات النووية لغرض إزالة مخلفات مفاعل تموز النووي السلمي والذي دمرته طائرات الكيان الصهيوني في عام 1981 علما بان هذا المشروع سيكلف العراق مبالغ طائلة ولاسيما كونه المفاعل النووي الوحيد الذي دمر بضربة عسكرية.
وقد دعا عبد الجبار وزارة العلوم والتكنلوجيا التريث في هذا المشروع وتكليف وزارة العدل بتشكيل فريق عمل من المحامين بالتنسيق مع نقابة المحامين واتحاد الحقوقيين العراقيين لإقامة دعوة قضائية ضد الكيان الصهيوني للمطالبة بدفع تعويضات عن الاضرار المادية والمعنوية التي لحقت بجمهورية العراق ازاء هذه الجريمة البشعة ولاسيما بأن ازالة مخلفات المفاعل يعد اخفاء لآثار الجريمة وربما الموقع سيساهم في الكشف عن ادلة لازالت غامضة لحد الان وفي جميع الاحوال على الحكومة العراقية ابقاء الموقع على حالة لحين حسم الموضوع قضائيا والافضل دراسة امكانية الحفاظ على الموقع كمتحف تأريخي للجريمة التي ارتكبها الكيان الصهيوني بحق ممتلكات الشعب العراقي بعد التأكد من خلوه من أي اشعاعات مضره |