الحرقة أذابت أكبادنا من اجل بناء عراق حر، و ديمقراطي
*نحمل أطروحات اقتصادية امتازت بالجدية والعلمية والتمرس الحقيقي لدراسة واقعية الاقتصاد العراقي
* نطمح الى لقاء الفائزين في البرلمان وتقديم خبراتنا لهم والمساهمة في البناء والأعمار
حوار / زهير الفتلاوي
اجتاحت شوارع بغداد والمحافظات بشكل عام موجة كبيرة من تحركات المرشحين للانتخابات البرلمانية الأخيرة وقد أشارت تلك الموجة الى وجود ابتكارات جديدة في طرق الدعاية الانتخابية لاغلب المرشحين ونادرا ما نجد ان البعض ممن هم ليسوا بهواة المكاسب والمنافع لايعيرون اهتماما بالغا لتلك الدعايات وبقوا كما هم تقليديون في مسيرتهم الدعائية لا شغل لهم سوى الحرقة التي أذابت أكبادهم من اجل بناء عراق حر ديمقراطي يحملون في رؤوسهم مشاريع شتى وأطروحات كبيرة يمكن لبلد مثل العراق النهوض من خلالها حتى يتمكن من مواكبة التطور الحاصل في العالم هؤلاء المرشحون ليسوا على دين المنافع والمكاسب ..
التقيت احدهم وهو المرشح المهندس فلاح احمد اللامي الذي أظهرت انسيابية حديثه أطروحات اقتصادية امتازت بالجدية والعلمية والتمرس الحقيقي لدراسة واقعية .
عن مشروعه الانتخابي حدثني المهندس فلاح اللامي وكيفية وضع الية دعايته الانتخابية حيث قال : لا امتلك شيئا احاول من خلاله ان اضع الية الترويج في مسار اخر ربما يكون غير مرضٍ لكني أجيد فن تلك الدعاية بشكلها العلمي والصحيح من خلال شبكة علاقاتي الوظيفية والاجتماعية الواسعة ولربما العشائرية التي احكمتني بذلك واخذت بيدي لتنمية هذه العلاقات وما افرزته من تعاون مشترك بين الاخرين وعلى مجال الوظيفة ايضا هناك علاقات واضحة وواسعة بحكم عملي الوظيفي التجاري فلم ابالغ بدعاية انتخابية فوق المعقول ولكنني اقتصرت في زيارات عديدة لشرائح اجتماعية ممن هم كانوا قد وضعوا الثقة بي قبيل عقد من الزمن وهذا يعني اني قد بنيت تلك القاعدة ليس حديثا وعلى العموم انا متفائل جدا كوني احظى بمقبولية تلك الشرائح الطيبة التي عملت ومازلت اعمل لاجلها ولايهمني سوى ان اقدم الخدمة لابناء بلدي من خلال ما يتم ترتيبه من طروحات قد تغير الواقع الاجتماعوالاقتصادي فقد عملت على الكثير من الدراسات الاقتصادية التي من شانها تغيير بوصلة البلد الاقتصادية كوني قد تخصصت في هذا الجانب واطلعت على تجارب البلدان المتطورة اقتصاديا ولا ضير ان ننقل تجارب اخرى الينا دون المساس بواقعية العراق واهله .
وعن المناهج الدراسية كانت للمرشح فلاح اللامي وجهة نظر علمية صائبة ومتطورة حيث اشار انه من الممكن ان تختزل تلك المناهج الورقية بشكل اخر وتحويلها على اجهزة الحاسوب من خلال استخدام بعض التقنيات الفنية العالية والتي لم يكشف عنها ولكنه تحدث بشكل موجز عن هذا المشروع الذي قد يختزل الكثير من الامور منها المادية والفنية إضافة الى توفير عامل الزمن ودعم الملا كات التدريسية .
وفيما يخص الحواجز الكونكريتية كان لفلاح احمد اللامي نظرة خاصة حيث اوضح انه من الممكن إزالة هذه الحواجز التي تشكل بمنظرها صورة غير حضارية واستبدالها بقواطع لشقق سكنية يمكن رفعها مدى ما تشاء الجهات المسؤولة ومن ثم إرسالها الى اماكن اخرى قد تسهم في بناء المجمعات السكنية وهناك دراسات كثيرة بهذا الخصوص يمكن للدولة او الوزارات المختصة من الاستفادة من تلك الدراسات واعتمادها مستقبلا كونها توفر الكثير من المال إضافة لإعطائها جمالية واضحة في الشوارع العامة والأزقة خاصة في بغداد .
|