واصل حزب شباب مصر طرق الأبواب فى مختلف أنحاء الجمهورية لدعم المشير عبد الفتاح السيسى فى الإنتخابات الرئاسية حيث توجه أعضاء وقيادات الحزب فى قلب المزارع وإلتقوا بالفلاحيين وأداروا معهم الكثير من النقاشات وحشدوا الكثيريين منهم للإلتفاف حول السيسى .
أوضح الدكتور أحمد عبد الهادى رئيس حزب شباب مصر أن الحزب نجح فى إبتكار وسائل وآليات جديدة من نوعها فى دعم السيسى فى الإنتخابات من خلال حملات طرق الأبواب التى تبناها الحزب والتى إعتمدت على التوجه لجموع المصريين عبر منازلهم وفى الشوارع والمقاهى وأماكن التجمعات مهتما بالمناطق النائية مثل القرى والنجوع والتى كان لها أثرا طيبا ورد فعل غير عادى وكان آخرها فى محافظة الدقهلية التى قام فيها أعضاء وقيادات الحزب باستغلال موسم الحصاد وتوجهوا إلى الفلاحيين فى قلب الحقول .
قال وائل العربى الأمين المساعد لحزب شباب مصر بالدقهلية ومنسق عام حملة طرق الأبواب بالمحافظة أن هناك إجماع غير عادى بين الفلاحيين لإنتخاب المشير السيسى وأرجع جموع المزارعيين السبب كما قالوا لإعتباره آخر أمل لإنقاذ مصر من شبح الفوضى والإنهيارات التى تجتاحها وإنقاذ الغلابة من حالة الفقر التى يعانونها منذ سنوات .
 وأوضح محمد الطوخى أمين إعلام حزب شباب مصر بالدقهلية إستعداد الفلاحيين الذين إلتقاهم أعضاء حملة طرق الأبواب بالمحافظة لتحمل الكثير من المعاناة والمشقة والعمل بجوار السيسى لحين تحقيق أحلامهم فى حياة آمنة ومستقرة تصل بهم لحد الكفاف إيمانا منهم بشخصية السيسى وثقة فيه .
وذكر محمد إبراهيم البيومى عضو حملة طرق الأبواب أنه وفور رؤية المزارعيين لصور المشير السيسى معهم كانوا يلتفون حولهم بطريقة لافتة للنظر ويسارعون لإحتضان صور السيسى تعبيرا عن حبهم له مؤكدين على أهمية مناقشة قضايا البسطاء ووضعها على أجندة أجهزة الدولة فى المرحلة القادمة .