إن إختطاف هذا العدد الكبير من الفتيات البريئات في نيجيريا ( 200 فتاة ) هو إنتهاك صارخ لحقوق الإنسان ، و تعد وقح للمواثيق و الأعراف الدولية ، و الأديان التي تأمر بالعدل و الإحسان.. و وصفهن بــــــــــــــ ( السبـــــايـــــا) يذكرنا بما تعرضت له عائلة الحسين بن علي بهذا الوصف المشين قبل اكثر من ( 1000 ) عام ... و لا زالت تلك العقلية المتخلفة تعيش في أذهان هؤلاء القوم من أبناء أولئك ....
أن منظمة ما يسمى بـ ( بوكو حرام ) في نيجيريا المتهمة في ارتكاب هذه الجريمة ، تتحمل المسؤولية الإخلاقية و القانونية في هكذا تعد مشين للإنسانية أجمع ، و يوضح هذا العمل المشين أن الإنسان في ذلك البلد لا زال يعيش عصر الغابة ، و الإستهتار بالقيم و المباديء النيرة التي ، يجب ان تهتدي بها البشرية..
يجب إطلاق سراح تلك الفتيات ، و الإعتذار الصريح لهن و لعوائلهن ، و تعويضهم ماديا و معنويا ، و الكف مستقبلا من إرتكاب مثل هذه الجرائم المخجلة التي تندى لها جبين البشرية ..
كما أحيي الدول التي أبدت إستعدادها الفني من أجل العمل لإنهاء تلك المأساة المروعة ...
و آمل أن لا تتكرر مثل هذه الجرائم في أي بلد في العالم ، و أن يعيش الناس في أمان و سلام و خير و هدوء ...
د.صاحب الحكيم
مقرر حقوق الإنسان سفير السلام العالمي
لندن 6/5/2014
www.alhakim.co.uk
|