قال وزير الداخلية الأوكراني ارسن أفاكوف اليوم الاثنين انه أرسل وحدة جديدة من القوات الخاصة الى مدينة أوديسا الساحلية الجنوبية بعد فشل الشرطة في التعامل مع انفصاليين مؤيدين لروسيا خلال أعمال العنف التي وقعت في مطلع الاسبوع وقتل فيها العشرات.
واستمر القتال بالقرب من مدينة سلافيانسك الشرقية حيث تقوم القوات الأوكرانية بحملة لانهاء تمرد مؤيد لروسيا. وقال مراسل لرويترز إن إطلاق النار أصبح أقرب فيما يبدو من وسط المدينة.
وتنظر كييف إلى العنف في مدينة أوديسا، وهي ميناء في جنوب غرب أوكرانيا يعيش فيه خليط عرقي عريض من الروس والأوكرانيين والجورجيين والتتار، على أنه نقطة تحول وتحذير من المخاطر إذا امتد التمرد خارج شرق البلاد الذي يتحدث الروسية.
وقال أفاكوف إن قوة أوديسا الجديدة مكونة في الأساس من "ناشطين مدنيين يريدون مساعدة المدينة الواقعة على البحر الاسود في هذه الأيام العصيبة". وتم عزل قيادة الشرطة المحلية بالكامل ويمكن أن يواجه افرادها إجراءات جنائية.
وكانت أحداث العنف في أوديسا الأكثر دموية منذ فرار الرئيس المؤيد لموسكو فيكتور يانوكوفيتش إلى روسيا في فبرير (شباط) وبدء متشددين مؤيدين لروسيا تمردا في الشرق الصناعي.
|