ألقت استخبارات الشرطة الاتحادية القبض على خلية ارهابية مرتبطة بتنظيم «داعش» مهمتها الاساس تأمين الانتحاريين من دول الجوار، والقتل بواسطة الاسلحة الكاتمة، اعترفت بشكل صريح بتفجير العشرات من السيارات المفخخة، فضلا عن ايصال المؤن والسلاح لافراد التنظيم.
ويأتي ذلك، في وقت كشفت خلاله مصادر مؤكدة من داخل الفلوجة عن عزم القوات الامنية حسم المعركة وتطهيرها من افراد «داعش»، مؤكدة ان اقتحام المدينة «بات وشيكا».
وبينما تمكن ابطال القوات المسلحة من قتل العشرات من عناصر التنظيم في الفلوجة وبقية مدن الانبار خلال اليومين الماضيين، ألقت القوات الامنية القبض على اربعة ارهابيين عرب ينتمون لمجموعة «طيور الجنة الاجرامية» التابعة لتنظيم «داعش» دخلوا البلاد عبر الحدود مع سوريا.
مصدر في المكتب الاعلامي لمنظومة استخبارات الشرطة الاتحادية، اكد لـ»الصباح» القاء القبض على مجموعة ارهابية مرتبطة بتنظيم «داعش» نفذت العديد من العمليات الارهابية في مناطق شمال بغداد «الطارمية والمشاهدة والمناطق المحاذية لها منذ العام 2008»، مبينا ان المسؤول عن تلك المجموعة تمكن من الهرب وتجري الان ملاحقته، وهو ارهابي معروف باسم «مسعود ابو هاني» او «ابو كفاح» واسمه الحقيقي «خير الدين عبد محمود» وهو عراقي الجنسية ويشغل حاليا منصب والي الحدود، لافتا الى ان عمليات البحث عنه جارية في جميع القواطع وهو مسؤول عن تسليح تنظيم «داعش» والقاعدة وهو المجهز الرئيس للتنظيم من دول الجوار والمعني بتوفير الاسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة واعتدتها ومواد المتفجرات العادية وشديدة الانفجار وجميع ما تحتاجه عمليات تصنيع المتفجرات ويقوم بتجهيز ولاية نينوى التي تعتبر مقر ولاية العراق ومنها الى ولايات الانبار وصلاح الدين وديالى.
وكشف المصدر عن ان الخلية بشكل عام، والمجرم الهارب « مسعود ابو هاني» هم المسؤولون عن تجهيز الانتحاريين العرب والاجانب لتنظيم «داعش»، مبينا ان المجرم الفار لديه اتصالات مباشرة برأس الهرم في التنظيم في العراق. |