الكل اليوم معني بالنهضة للأخذ بلواء نشر مذهب أهل البيت عليهم السلام بالطريقة العقلانية المتناسبة مع العصر من حيث الأسلوب واللغة فالكل عصر لغته التي يجب على المعنيّن تعلمها والسير قُدما ونشر الاسلام الأصيل المتمثل بمذهب أهل البيت عليهم السلام .. 

وهذا لا يعني هجر الاخر و إقصاءه من الساحة بل على العكس تماماً ، فهذا العصر مبني على التواصل والتآخي لمن أراد الوصول للأفضل ، اما لغة الإقصاء والتهميش فهذه كان لها زمنها الخاص بها وقد انتهى ، فيجب العمل على مد الأواصر وانعقاد المؤتمرات التي تبين مدرسة أهل البيت ، فهذه المدرسة العريقة التي بدأت منذ اليوم الاول لظهور الاسلام أصبحت من القوة والمتانة والرصانة بحيث لا تخاف التواصل مع الاخر والمحاججة العلمية الهادئة الهادفة معه والكلام بالأدلة القرانية والروائية والعقلية لإثبات عقائدها ومبتنياتها ...