دخل على مجتمعنا القديم المتحفظ احد اختراعات العصر الحديث ( الفيسبوك) ليكون احد اكبر مسببات الطلاق قبل مدة قصيرة كان الفيس سبب في هدم حياة زوجية في بداية مشوارها تعود الزوجة من العمل تتصفح على الموبايل في الفيس بوك هنا أم زوجها تسأل ماذا تفعلين يا فلانة ....
أنا أتصفح على الفيسبوك العجوز و ماهو يا يمه البوك هذا
الزوجة صفحة تعارف ففد تعرفت على زوجي في هذا الموقع و لدي أصدقاء كثر
العجوز يمه فلان صحبان عندك على الفيس فيس و ينفجر بركان لمشاجرة كبيرة تحطم العجوز على أثرها جهاز الموبايل و تبادل شتائم غزيرة نتج عنها طلاق . وفي حادثة أخرى رويت عن طريق شيخ بعد عقده قران لشابين و قبل مغادرته البيت نودي عليه ياشيخ تعال و طلق الشيخ ماذا حدث الفتاة لديها صفحة فيس بوك
و زوجة ترفع قضية طلاق على زوجها بسبب الفيس بعد اكتشافها انه لدية صديقة على صفحة الفيسبوك وهي ابنته و كل منهما لا يدري "
وهناك شباب يسجلون أنفسهم على أنهم نساء مع وضع صور نسائية و احدهم يقول انه وجد صور عائلته بعد حضورها حفلة زواج على الفيس بشكل فاضح و احدهم ادعى انه المالكي و الأخر عادل عبد المهدي و الكل كما يقول مصطلحنا العامي مفيس أجهزة الموبايل الحديثة تسمح ألك تدخل على الانترنيت في أي مكان كنت و لمشتركين أسماء متخلفة مثل أميرة الظلام ,وردة الدم, الصياد. الفيسبوك نحن من جعل منه مشكلة نعم يوجد مشتركين لديهم صفحات تعارف لائقة صور لا تحتوي على صور فاضحة أنما ينشر من قبل المثقفين صحيح ومقبول .
المشكلة ليست في الاختراع المشكلة في كيفه تقبل المجتمع للاختراع و طريقة استخدام الاختراع العصري .
كتبت بتاريخ :18/4/2014