بعد سِنين عِجاف, عانى منها ألمواطن ألعراقي, مابين عرقلة للقوانين وتشريعها, تم آلتوجه إلى آلتغيير! فماذا يُقصد بالتغيير؟
هناك من فهم الكلمة تبديل للوجوه, فشعر بالإحباط, حيث لا تغيير يُرتَجى, بلا خط واضح يدل على المُراد.
بينما نجد للبعض ألآخر, فهم على انها تغيير لسياسة بلد بأكمله, وتغيير للتعامل مع روحية الدستور.
لا ننسى أن آلمرجعية, هي ألراعي آلحقيقي, للمشروع ألسياسي ألعراقي, وتوجيه ألمواطن حيث ألمسار ألصحيح, كي يحقِقَ الحُلم في حكم نفسه, عن طريق نواب حقيقيون, يحترمون من رشحهم أُمناء على حقوقه.
ألمرجعية شرحت معنى ألتغيير, حتى لا يُلبِسُ ألساسة, المتصيدون بالماء آلعكر, فجاء في خطب آلجمعة, من كربلاء ألمقدسة, ما يجعل آلمواطن على دراية تامة, بما يعني ألتغيير.
مما جاء بصدد ذلك, إختيار القائمة ذات ألبرنامج ألواضح, القابل للتنفيذ, على أن يُطرَحَ للمواطن بشكل سَلِسٍ للفَهم. ألخطوة الثانية هي اختيار مرشح من القائمة المُقنِعةِ للمُنتَخِب, بشروط منها أن يكون آلمرشح, متصفا بالنزاهة وآلكفاءة, أما إذا كان مشتركاً بالحكومة آلحالية, أو ألبرلمان ألحالي, فيجب البحث عن ماضي ألمرشح, هل قدم عملاً مُفيداً؟ هل قام بواجباته بصورة جادة؟ كما أكدت ألمرجعية, أن لا يكون الولاء عائلياً أو عشائرياً, مع عدم إنتخاب من يبغي شراء آلأصوات, عن طريقِ ألهدايا وآلهِبات, وإستغلال ألمال ألعام, في الدعاية ألإنتخابية.
كما أكدت ألمرجعية, على ألوقوف بمسافة واحدة من جميع القوائم.
وكما يُقال: "أهل مكة أدرى بشعابها" فإن المرجعية أدرى بما يُنجِحُ مشروعها, فهل فهم آلمواطن ؟ هل وعى خطورة إعطاء صوته لأيٍ كان.
هدى الباري من تعصب للعرف والحزب والانتماء الطائفي.
وتحية لمن وعى.