• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : علي عبدالله صالح ؛ السلطان المستبد 1 .
                          • الكاتب : مير ئاكره يي .

علي عبدالله صالح ؛ السلطان المستبد 1


{ واذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل } قرآن كريم
_______________________________
 
 [   1   ] 
         ( 1 )
علي عبدالله صالح ...
إسم ثلاثي جميل ...
لدكتاتور اليمن المُبتلى ...
فالاسم لبالغ الأسى ...
على غير المسمى ...
وذلك لاستبداده ...
ولجوره وفجوره ...
ولاستكباره وطغيانه ...
فاليمن السعيد قد آبتلى ...
منذ نحو أربعة عقود ...
بسلطان جائر مستبد ...
ولما طغى طغيانه ...
ولما بلغ السيل الزُبى ...
ولما بلغت القلوب الحناجر ...
ثار اليمنيون الأباة ...
في كل ناحية ...
وفي كل منطقة ...
وفي كل مدينة ...
من اليمن السعيد ...
على السلطان الجائر ...
لعلي عبدالله صالح ...
الحاكم المستبد الطالح ...
    ( 2 ) 
بالحقيقة والواقع ...
قد تأخر شعب اليمن الأبي ...
كغيره من الشعوب العربية الأبية ...
في الحركة والانتفاضة ...
وفي الثورة الشعبية ...
على سلاطين الجور والاستبداد ...
وعلى حكام السوء والاستعباد ...
وعلى ملوك الظلم والضيم ...
ملوك العروش والقروش والكروش ...
وذلك يعلّل بلا ريب وإرتياب ...
الى المتعلّمين والمثقفين ...
والى العلماء والمفكرين ...
إذ كان بينهم ولايزال ...
من كان بوقا للسلاطين ...
ومن كان واعظا للسلطات ...
ومن كان طبّالا للحكومات ...
ومن كان مزمّرا للأنظمة ...
لأجل فُتات السلاطين المحرّمة ...
ولأجل حُطام الدنيا الفانية ...
وذلك كله ...
على حساب الحق والحقائق ...
وعلى حساب الشعوب المغدورة ...
وعلى حساب آهاتهم ودمائهم ...
وعلى حساب عزّهم وكرامتهم ...
وعلى حساب خيراتهم وثرواتهم ...
ولذلك كله ...
فهؤلاء النمط المشوّه ...
من العلماء والشيوخ ...
ومن المتعلمين والمثقفين ...
خسروا الدارين معا ...
وخسروا وجدانهم وضمائرهم ...
لأنه بالحق والحقيقة ...
إن قول الحق فريضة ...
وإن الصدع بالعدل واجب ...
لذا فمن لا عدل له ...
لا إيمان له بداهة ...
لأنه لاينفع إيمان بلا عدالة ...
هكذا يقول القرآن الحكيم ...
وهكذا يقول الرسول الأمين الكريم ...
وهكذا توحي الفطرة السوية السليمة ...
وهكذا يقرّر العقل السليم ...
فما لكم كيف تعملون ؟...
وما لكم كيف تحكمون ؟ ... 
     ( 3 )
اليمن السعيد ...
يمن اليُمن والخير ...
ويمن السعد والعطاء ...
ويمن الخيرية والحكمة ...
ويمن التاريخ والحضارة ...
منذ عقود طويلة خلت ...
يعاني الحنظل والعلقم ...
ويعاني الأمرّين ...
ويعاني القهر والقهرية ...
ويعاني الضيم والاستبدادية ...
ويعاني النهب والنهبية ...
لخيراته وثرواته ...
كغيره من شعوب المسلمين ...
من العرب وغير العرب ...
ولذك كله ...
كان التخلّف نصيبهم ...
وكان الفقر والعوز حليفهم ...
وكان الذل والاذلال واقعهم ...
فهيّا ياشعوب هيّا ...
لقد آن الأوان تحقيقا ... 
 وإن تأخر كثيرا كثيرا ...
لدرء الاستبداد والمستبدينا ...
ولقهر الفساد والفاسدينا ...
لأنه الى متى هذا الواقع الأليما ؟ ...
الذي لايرتضيه القرآن ولاالحديثا ...
ولا الفطرة والعقل السليما ... 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=4522
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2011 / 03 / 31
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 14