• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : فنائية الدنيا ..! .
                          • الكاتب : مير ئاكره يي .

فنائية الدنيا ..!


[ ألا يا أيها الإنسان : إنْ كنتَ في شك ، في فنائية الدنيا ، فكيف تشك في فنائية نفسك . فهذا أمر أوضح الواضحات والبدهيّات ، حيث أنتَ مؤقَّتٌ فيها وعابر سبيل . لهذا لا يدوم فيها إلاّ الصالحات من الأعمال لك ولبني جنسك : فمرحى وطوبى لمن رحم وعدل وآعتدل وحثا ، ولو حَبْوَاً على الثلج الى صالحات الأعمال لبني الإنسان كلهم ]
 
•    لَعَمْرُ الحق ...
•    ثم لعمرك يا حبيبي ...
•    ما الدنيا بدار قرار ...
•    ولا هي بدار آستقرار ...
•    ولا هي بدار بقاء ...
•    ولا هي بدار خلود ...
•    بل هي دار فناء ...
•    هي دار ضنك وعناء ...
•    هي دار تعب ونصب ...
•    هي دار شقاء وبلاء وآبتلاء ...
•    فيها يذرِّفُ الإنسان عقداً بعد عقد ...
•    من سِنِّي ِ العمر ِ ...
•    حتى يطوي فيها دورة العمر ...
•    هو فيها كعابر سبيل ...
•    حتى إنْ عُمِّرَ فيها قرون النبي نوح ...
•    كم من أناس بَكَوْا شَجْوَهم منها ؟ ...
•    وكم من أناس أخذتهم الحسرات منها ؟ ...
•    من نوائبها وتصاريفها ...
•    من قارعاتها وشدائدها ...
•    من عجائبها وغرائبها ...
•    فطوبى لغربائها أينما كانوا ...
•    لهم السلام دوما ...
•    ولهم التبجيلا ...
•    ودامت عليهم السكينة ...
•    ثم الأمان ...
•     كذا لأهل الأرض كلهِمُ ...
•    والسلام لأهل السلام ...
•    في شرق الأرض وغربها ...
•    فالسعيد من عدل وآعتدل ...
•    والشقي من طغى وظلم ...
•    فآرحم الناس جميعا ...
•    من بني جنسك كلِّهِمُ ...
•    بل أصحاب الحياة كلِّهِمُ ...
•    كذا تسعد وتستقيم ُ ...
•    ثم طوبى لمن عَمَّرَ الأُخرى على حساب الأولى ...
•    لا الأولى على حساب الأخرى ...
•    فالأولى سبيل الأخرى ...
•    حيث الأخرى أبقى وأخلد ُ ...
 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=45020
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 04 / 13
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 14