9- 4 -2003 بداية مرحلة جديدة في تاريخ العراق
في هذا اليوم ولد العراق
يوم انتقال العراق من مرحلة العبودية الى مرحلة الحرية
يوم انتقال العراقيين من النار الى الجنة
يوم تحول العراق من مرحلة الحيوانية الى المرحلة الانسانية
لهذا فان يوم 9 -4 – 2003 بداية سنة العراقيين لهذا على العراقيين الاحتفال بهذا اليوم كل عام باعتباره يوم ولادة العراق الحر ويوم ولادة الانسان العراقي
في هذا اليوم شعر الانسان العراقي انه حر في كلمته حر في عقله وهذا ما اغضب اعداء الانسان وخاصة العائلة المحتلة للجزيرة عائلة ال سعود ودينها الوهابي الظلامي فادركت ان وجودها في خطر فارسلت الكلاب الوهابية المسعورة بعد ان صنعت لها كلاب من العراقيين من السنة والشيعة وخاصة عبيد الطاغية المقبور صدام حيث استغلت هؤلاء وكل المجرمين واللصوص واهل الدعارة وجمعتهم في تيارات واحزاب ومنحتهم المال بغير حساب وقالت لهم اذبحوا العراقيين اغتصبوا العراقيات دمروا العراق افعلوا ما يحلوا لكم من مفاسد وموبقات وال سعود وبقية العوائل المحتلة للخليج والجزيرة تدعمكم وتمولكم بالمال والسلاح وبغير حساب
هيا اذبحوا اقتلوا العراقيين دمروا العراق بحجة تحرير العراق من المحتلين الفرس المجوس هذا شعار رفعته الكلاب الوهابية الظلامية المحسوبة على السنة اما الكلاب الوهابية المحسوبة على الشيعة فرفعت شعار تحرير العراق من القوات الامريكية ولوتمعنا في الامر لاتضح لنا انهم ضد العراقيين انهم يقصدون العراقيين وليس الامريكان
وهكذا اثبتت الايام ان المجموعات الارهابية السنية او الشيعية كانت تحركها المخابرات التابعة لال سعود هدفها منع العراق من السير في العملية السياسية السلمية وعرقلة بناء عراق ديمقراطي تعددي حر وبناء دولة يحكمها الشعب تضمن لجميع العراقيين المساوات في الحقوق والواجبات وتضمن لهم حرية الرأي والعقيدة فهذا في مفهوم ال سعود والدين الوهابي كفر والحاد لهذا قرروا ذبح الشعب العراقي وتدمير العراق
ربما هناك من يقول ماذا حصد العراقيون من هذا التغيير الذي حدث في 9 -4 – 2003 غير الذبح والتفجيرات غير الموت المجاني غير التخريب والتدمير غير البطالة والفشل في كل المجالات غير الفساد الاداري والمالي في كل النواحي وفي كل المجالات من القمة الى القاعدة وهذا صحيح لا يمكن انكاره ولا يمكن تجاهله ابدا
لكني اقول هذا ليس سببه التغيير والتجديد ليس سببه الاطاحة بنظام صدام ليس سببه دخول القوات الامريكية ابدا
بل سببه نحن سببه تخلفنا سببه عدم قدرتنا على العيش في ظل الحرية على عدم قدرتنا التعامل مع بعضنا البعض كأحرار وبحرية هذا من جهة ومن جهة اخرى تدخل ال سعود وبقية العوائل المحتلة للخليج والجزيرة ودينهم الوهابي فهؤلاء لديهم القدرة المالية الكبيرة والاعلامية ولديهم العقول المتخلفة المظلمة التي تمقت نور الحرية وتكره الحياة والانسان لهذا رأت في قتل الانسان وذبح الحياة وجدوا في ذبح العراقيين وتدمير العراق وسيلة لتحقيق ما في نفوسهم من حقد وظلام
وهكذا بدا حاخامات الدين الوهابي بأصدار فتاوى الظلام التي تدعوا الى قتل الابرياء وتدمير الحياة واخماد كل نقطة ضوء في العراق فالديمقراطية كفر ومن يدعوا اليها كافر وتحدي السلطان كفر ومن يتحدى كافر ويجب ان يذبح ومن ذلك التاريخ والكلاب الوهابية الصدامية وغيرهم من الذين لا عقول لهم وهم يذبحون ويقتلون بطرق مختلفة حيث حكموا على كل العراقيين بالموت وتنفيذ الحكم يتوقف على رغبة هؤلاء المجرمين وامزجتهم هم الذين يختارون المجموعة التي ينفذون حكم الاعدام بها كما انهم الذين يحددون المكان والوقت
ومع ذلك اقول اننا افضل حالا من عصر ما قبل التغيير والتحرير اننا وضعنا اقدامنا على الطريق الصحيح وبدانا نتحرك بحرية لان عقولنا تحررت من العبودية والاستبداد يعني المستقبل لنا
علينا ان نعي وندرك بانه لا يوجد في التاريخ احتلال للاوطان للارض بل الاحتلال للعقول وعشنا في كل تاريخنا وعقولنا محتلة واليوم تحررت عقولنا اخذنا نتكلم بحرية بدون خوف من احد او مجاملة لاحد واذا كان هناك خوف ومجاملة من ازلام نظام العبودية المقبور ومن المؤيدين لظلام العبودية ومن الذين عقولهم محتلة
فالانسان اذا لم يعش حرا في كلمته في تفكيره في عقله ليس حيوان بل دون الحيوان درجة
ليس مبالغا اذا قلت اننا كنا دون الحيوانات منزلة في زمن العبودية والظلام الصدامي لان عقولنا محتلة كلمتنا مقيدة لا رأي لنا ولا كلمة والويل لمن يدعوا الى حرية العقل والكلمة
والان تحررت عقولنا يعني ارتفعنا الى مستوى الانسان يعني بدأنا نتكلم نفكر بحرية يعني بدانا نبني وطننا ومستقبلنا بحرية
لا شك اننا منتصرون اننا فائزون رغم اعداء الحياة والانسان
|