التشيع صرخة من اجل التغيير والتجديد
التشيع صرخة الانسان الحر من اجل الحرية وقيم الانسانية
من اجل كل ذلك كانت صرخات الامام علي وابي ذر والحسين
فالتشيع ليس اسبال اوتكتف وليس غسل القدم او مسحه وليس طقوس دينية وعبادات معزولة
التشيع هو نكران الذات والتضحية للاخرين بدون جزاء ولا شكورا
التشيع يعني التعدد في الفكر في الرأي التشيع يعني تقديس العلم والعمل فهما العبادة ولا عبادة سواهما
قال الامام علي قيمة المرء ما يحسنه اي ما يقدمه للاخرين للحياة من علم ومن عمل و ليس ما يصلي من ركعات او ما يقيم من طقوس دينية م
التشيع يرى الكفر في الفقر في الظلم في الحرمان فالمجتمع الذي فيه فقير مجتمع كافر حتى لو صلى افراده الايام والليالي
الاسلام رحمة للعالمين لكل الناس الذين يعترفون بالله و الذين لا يعترفون بالله
العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة العلم افضل من الصلاة والصيام كيف للامي ان يفهم الاسلام يا ترى لماذا اننا اجهل امم العالم لماذا نحن امة امية لا تقرأ ولا تكتب
في حين العلم فريضة لماذا نهتم بأمور تافهة ونتجاهل العلم الذي هو الطريق لمعرفة الاسلام كيف تجاهلنا اهتمام الرسول محمد ص بالعلم عندما قام بسابقة لم تحدث قديما ولا حديثا ولم تحدث
فانه امر بعض الاسرى الذين وقعوا اسرى في ايدي المسلمين كل واحد منهم يعلم عشرة من المسلمين القراءة والكتابة مقابل اطلاق سراحه
التشيع من اول اصوله العدل لهذا فانه يفضل الحاكم المسئول الكافر العادل على الحاكم المسئول المسلم الجائر
التشيع يرى الكفر هو الفقر هو الظلم هو اذلال الانسان هو استغلال الانسان للانسان
التشيع هو ثورة اصلاح قوة ضد كل انحراف او تراجع او سيطرة لقوى التخلف مره اخرى كيف يتحول الى طقوس متخلفة دفعت الامة الى التخلف واصبح وسيلة بيد اميين متخلفين هدفهم تحقيق اهدافهم وغاياتهم من خلال فرض الجهل والامية والتخلف على الناس
التشيع هو رفض للفقر للظلم لتسلط الحكام هذه هي صرخة ابي ذر القفاري الكفر هو الفقر الكفر هو الجهل الكفر هو الظلم هذه هي دعوة وصرخة ابي ذر وهذا هو شعار التشيع ولم يقل الكفر هو التكتف في الصلاة والاسبال ولم يقل الكفر في مسح القدم او غسلها
للاسف هذه الصرخة التي بدات هادرة تضاءلت تدرجيا حتى تلاشت وبقيت اصوات هنا وهناك لا قوة لها بل استطاعت قوى الظلام والظلم ان تفتري عليها وتضع الروايات الكاذبة وتعطيها صورة غير صورتها وحقيقة غير حقيقتها وتحجبها تماما عن الناس حتى وصلنا الى هذه الحالة ام الجهل والظلام والموت
كيف نعيد للتشيع صوته وقوته وصورته الحقيقة
من خلال الاهتمام بالعلم والعمل من خلال الاكتشاف والاختراع الذي يخدم الناس
من ا سس واصول التشيع وهذه مأخوذة من من نهج الامام علي واباذر الغفاري والامام الحسين
اولا التصدي للحاكم الجائر بقول وفعل ومن لم يتصدى له فهو عاصيا
ثانيا الفقر كفر والجهل كفر والظلم كفر
ثالثا تفضيل وقبول الحاكم العادل الكافر على الحاكم الجائر المسلم الشيعي
رابعا ما جاع فقير الا بتخمة غني او لم ار نعمة موفورة الا وبجانبها حق مضاع
خامسا لا تقسروا لا تربوا اولادكم على عاداتكم لانهم مخلقون لازمان تختلف عن ازمانكم
سادسا اي حاكم اي مسئول تزداد ثروته خلال تحمل مسئوليته فهو لص
سابعا المسئول الحاكم يأكل يلبس يسكن ابسط ما يأكله يسكنه يلبسه ابسط الناس
ثامنا ان البشر جميعا على دين واحد رغم اختلافهم في وجهات النظر والرأي والاعتقاد لكن كل مجموعة تصبح على دين اذا وقع السيف بينهما
تاسعا على الانسان ان يكون مجدد دائما ويجب ان يكون هناك تغيير بين يوم الانسان وامسه والذي لم يغير ويجدد في ذلك فلا يعتبر عائشا
عاشرا اذا فسد الحاكم المسئول فسد المجتمع حتى لو كان افراده صالحون واذا صلح الحاكم المسئول صلح المجتمع حتى لو كان افراده صالحون
احد عشر التعصب العشائري والعنصري والديني مرفوض بل كفر ومن يدعو اليه كافر
ثاني عشر ناكرا للذات والمصالح الخاصة ومنطلقه دائما من مصلحة الاخرين من المصلحة العامة
ثالث عشر تطبيق عبارة رحمة للعالمين اي التضحية من اجل الاخرين بغض النظر عن لونهم شكلهم دينهم معتقدهم
|