معروفة بالدفاع عن المظلومين كما يحلو تمسية نفسها ومتواضعة بسيطة وعاملة ناشطة هذا ما يظهر لكل العراقيين على هناء ادور التي اثارت جدلا كبيرا وتضخيما لا داعي له من قبل الاعلام والذي ابتدئه الاعلام الاصفر المزيف للحقائق مدافعا عنها عن نهجها واعتبارها الام تريزا في كل تصرفاتها وهم يعلمون جيدا من هي المتلونة هناء إدور التي عملت بقاعدة خالف تعرف من خلال إستغلالها للديمقراطية في العراق واعتراضها على السيد المالكي وهي تصرخ للدفاع عن بعض المعتقلين من حبايبها الذين تسيّرهم الاجندات الخارجية ويعملون بوظيفة التظاهرات حيث اعلنت بوجه المالكي وبصوتها العالي اعتراضها على رئيس الوزراء لتقول له انك دكتاتور ومع ذلك لم يمسها احد بشيء بل راحت تتلكم بكامل راحتها وهي تصرخ بصوت ناعق نعيق البوم على الدولة ومؤسساتها  وتستهزيء بها في وقت لو قالت ذلك في دول عربية اخرى لطحونها في مربعها الذي تقف فيه لكنها الحرية في العراق والصدر الرحب لرئيس الوزراء في التعامل معها كامرأة قبل ان تكون معارضة وسياسية الى درجة ان يقوم وزير من الوزراء يسترضيها الهدوء والتحدث بحديث يليق بالمقابل لكنها تستمر بما مطلوب منها ويملى عليها ، فأين هي الدكتاتورية ايتها المناضلة في زمن الخوف فلماذا هذا التوصيف الاغبر الذي تمارسونه بالعراق الجديد.
تحاول ادور اخفاء معالم بعدها الوطني عن الواقع الحقيقي لها وانها انتفاعية اكثر منها امرأة وطنية تخاف على الوطن فهناك بعض الحكومات العربية استقبلتها وافاضت عليها من خيراتها المالية على اعتبار انها تقود منظمة مجتمع مدني لمساعدة العراقيين واين تلك المساعدة وتلك الملايين لا ندري؟!!! ، ثم فضيحة احدى الصحف الكردية في الاقليم وتعاطيها راتب تقاعدي هدية بما يعادل راتب وزير ولا نعلم لماذا تمنح تلك الاموال التي تعود اساسا للشعب الكردي ذلك المواطن الفقير الذي يحتاجها فعلى أي اساس منحت لها .
تحاول اليوم ادور اخفاء حقيقة ان وضعها للعَلَم البعثي على صفحتها الفيس بوك في مواقع التواصل الاجتماعي وهي التي تنادي بالمظلومية لابناء الشعب العراقي ولغيرهم التي منحت على اساسها شهادات انسانية من فرنسا وغيرها ومع علمها الكامل ان مئات الالاف من العراقيين ومن كل الاطياف سقطوا ضحايا تحت هذا العلم حيث تناور بشكل مريع ومذهل ففي عملية تغيير جلدها والخروج من المواقف الشبيهة لتلك الهفوات عبر اسلوبها الذي يدل على انها عجوز بعقلية مكر ودهاء سياسي لا مثيل له .