اضافت قناة «العربية» الوهابية التي يبدو أن شعارها بات «أن تكذب أكثر» ، فضيحة جديدة لمسلسل فضائحها التي اعتاد عليها الشارع العربي حيث نشرت اليوم الثلاثاء ، على موقعها خبرا ، زعمت أنها نقلته عن وكالة "تسنيم" الدولية للانباء ، و ادعت فيه "أن آية الله التسخيري قال أن نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية يتحمل مسؤولية نشر التطرف الشيعي" ، على حد زعمها ؟!!
و جاء اطلاق هذه المزاعم الصفراء التی نشرتها «العربیة» الوهابیة فی الوقت الذی لم تقم وکالة "تسنیم" الدولیة ، لا الیوم ، ولا خلال الفترة الاخیرة باجراء أی حوار مع سماحة العلامة آیة الله الشیخ محمد علی التسخیری مستشار قائد الثورة الاسلامیة للشؤون الثقافیة .
و نشرت «العربیة» هذه النبأ «الفریة» نقلا عن مراسلها المدعو «سعود الزاهد» فی دبی ، و لها أن تطالبه بالاجابة علی هذه الکذبة التی باتت أظهر من الشمس ولیس فیها أی لبس أو تبریر .
و الأنکى من ذلک هو أنها افتتحت خبرها الکاذب بالعبارة التالیة : "فی اعتراف فرید من نوعه ..." ، فی محاولة یائسة منها کی توحی الی القاریء اللبیب صحة ما نشرته . و تجدر الاشار الى ان قناة «العربیة» الوهابیة کانت نشرت فی مناسبات مختلفة ، خاصة ابان فترة انتخابات رئاسة الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة عام 2009 ، اخبارا کاذبة و ملفقة ، کما قامت باجراء حوارات مع العناصر المعادیة للثورة و النظام الاسلامی فی ایران ، لتنفس عن عقدها المریضة و تکشف عن حقدها الدفین ازاء ایران الاسلامیة وشعبها المؤمن . ولم تعد اکاذیب هذه القناة الصفراء بعیدة أو غریبة عن المشاهد و القارىء العربی الذی اعتاد علیها .
و نحن فی وکالة «تسنیم» ، التی اخذت على نفسها ان تکون ینبوعاً للحقیقة و معیناً فیاضاً لنقل کلمة الحق بصدق و مهنیة عالیة ، ندعو کافة القنوات الفضائیة و وسائل الاعلام و من یهمه ذلک ، الی التحقق من ذلک عبر مراجعة موقعنا الالکترونی الذی – کما ذکرنا – لم یقم مؤخرا باجراء ای لقاء او نقل ای تصریح لسماحة آیة الله التسخیری .
کما لنا أن نلفت الانظار الى أن هذه القناة الوهابیة التی بات کیدها واضحا للجمیع ، أمست تفتقر الى اولى اولویات الاعلام و هی "المصداقیة" وعدم الکذب ، و کما قیل : فإن حبل الکذب " قصیر" .
بقی لنا أن نسأل و نتساءل : "لماذا تسنیم" ؟ |