سلام اليسوع علي كل دين ٍ

و ديني أحبك ِ و الوجد دائي 

.

تخيلي قصصاً جميلةَ مثلما 

طوَّعتُ نجم الحب و الأشياء ِ

.

و صنـعـتٌ منك ِ كـواكـبـاً دريـة ً

دارت كشمس ٍحُيَّرت بفضائي 

.

صدقي ما شئتِ منها و ازعمي 

أن الهوي لهب ٌ و نصفه أنوائي 

. 

أحزاننا سقطت كأوراق الخـريف

علي قلـبـيـنا كأسهـم الأعداءِ

.

إن قلت يوماً أنني قيس ٌهوي 

و بناجذيـكِ ملامــة اســتـهزاء ِ 

.

سأعود أفهم أنني أسكن الأرض َ

و القلب يحصد ما يراه شقائي 

.

و برغم هذا قد يضوعنا و نبقي 

كشـقائق الـنعمان للســعـداء ِ

.

ريحانة ٌ أنت ِ و عودك ِ الحاني أنا 

و روضتنا مليكتنا كقبلة الأمراء ِ

.

أنا لست أفقه شيئاً عن الشعر ِ

لكنني كالسارح ِ في ربا الغيداء 

.

هل تقبلن بأن تكوني سريري

و حرارتي و كمعطفي و ردائي 

.

و عليك ِ كم أتلو مزامير الهوي 

في غربة ِ القلب صمته أصدائي 

.

نهوي ِ كغربتنا فنـهـويَ ذكــرَهـا 

و تعددت أسماؤها فتعددت أسمائي

.

سلام اليسوع علي دين حب ٍ 

فوالله ديـن ٌ و قـبلــة ٌ و دوائي