اعلنت حملة الابادة الجماعية "حشد"، الجمعة، ان معهد المحبة والسلام في واشنطن أكد تاييده لمطلب الحملة بادراج التفجيرات الارهابية في العراق على لائحة جرائم الابادة الجماعية بحسب ما نصت عليه اتفاقية منع ومناهضة جريمة الابادة الجماعية لعام 1948.
وقالت "الحملة الشعبية الوطنية لادراج تفجيرات العراق على لائحة جرائم الابادة الجماعية (حشد)" في بيان صدر اليوم، إن "وفداً من الحملة التقى يوم امس بمدير معهد المحبة والسلام في واشنطن الدكتور عباس السعيدي وبحث معه عمل الحملة، ومساعيها في خلق قوة ضغط شعبية على المجتمع الدولي لاتخاذ موقف اكثر حزما من الابادة الجماعية المنظمة التي تستهدف ابناء الشعب العراقي".
واضاف البيان ان "الوفد اكد خلال اللقاء ان الخطوة الاهم حاليا التي تركز عليها الحملة هي ادراج ما شهده العراق منذ العا 2003 من اعمال عنف وتفجيرات طالت المدنيين والابرياء على لائحة جرائم الابادة الجماعية بحسب ما نصت عليه اتفاقية منع ومناهضة الابادة الجماعية التي اقرتها الامم المتحدة في كانون الاول / ديسمبر 1948".
ونقل البيان عن السعيدي قوله ان "معهد المحبة والسلام يعلن تاييده وتثيمنه للجهود الكبيرة التي تبذلها حملة حشد في مناهضة العنف والارهاب وادراج اعمال العنف والتفجيرات الارهابية التي تضرب البلاد باستمرار على لائحة جرائم الابادة الجماعية"، مؤكدا ان "ما حدث في العراق لم يحدث في اي بلد مماثل في المنطقة والعالم".
واشار البيان الى ان "السعيدي اقترح على الحملة عقد بروتكول تعاون مشترك بين الجانبين، بالاضافة الى بروتكول مع المنظمات الفيدرالية الاميركية، وفتح افاق تعاون مع وزارة الخارجية الاميركية بهذا الخصوص".
الحملة الشعبية الوطنية لادراج تفجيرات العراق على لائحة جرائم الابادة الجماعية (حشد)
|