انتقد النائب المستقل الدكتور عبد الهادي الحكيم الصمت المريب لبعض الكتل السياسية والسياسيين ومواقفهم الضبابية تجاه العمليات الإرهابية والتكفيرية التي يتعرض لها العراقيون الأبرياء.
وقال النائب الحكيم إن الصمت المطبق أو الكلام ذي الوجهين من بعض الكتل إزاء الهجمة الشرسة التي يشنها التكفيريون الظلاميون قد تعد غطاءا لهذه العمليات الإرهابية شادا في الوقت ذاته من أزر الجيش العراقي والشرطة والقوات الأمنية الأخرى في ضرب الأوكار والحواضن الإرهابية اياً كانت رقعتها الجغرافية .
إلى ذلك حثَ السيد النائب المنظمة الأممية وممثليتها في العراق ومنظمات حقوق الإنسان التي تعقد مؤتمرها الدولي في مقر الأمم المتحدة في جنيف هذه الأيام إلى لعب دور بناء ومتقدم للمساهمة في حفظ أرواح الأبرياء من الشعب العراقي وإدانة المنظمات والدول الداعمة للإرهاب وتشخيص ما يتعرض له غالبية الشعب العراقي من هجمات تكفيرية متتالية بكونها (جرائم إبادة جماعية) أو ( جرائم ضد الإنسانية ) .
يذكر أن تفجيرات إرهابية بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة وقعت اليوم الأربعاء أوقعت ما يقارب 55 شخصا على الأقل بين شهيد وجريح توزعت على مناطق  الكرادة والشعلة والشعب والزعفرانية ببغداد .
وقدم النائب الحكيم تعازيه لذوي الشهداء سائلا المولى عز وجل أن يسكنهم فسيح جناته ويمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل.