 |
•
الموقع :
كتابات في الميزان .
•
القسم الرئيسي :
المقالات .
•
القسم الفرعي :
المقالات .
•
الموضوع :
الأنسان بين الأمس واليوم .
•
الكاتب :
علاء كرم الله
.
|
 |
الأنسان بين الأمس واليوم
|
 |
 |
كثير ما يحدث وانت تسأل أو تستفسرعن أنفجار حدث هنا أو هناك قبل ساعة أو أكثر فتسمع أكثرمن رواية ومن أناس كانو قرب الحدث او حتى في الحدث نفسه أو من يدعون ذلك ! فهذا يقول الأنفجار كان بسبب سيارة مفخخة واخر يقول بسبب عبوة مزروعة وثالث يقول الأنفجار حدث بسبب عبوة لاصقة مع مبالغة واضحة بالتأويل والتهويل مهما كان الحدث صغيرا أم كبيرا والشيء نفسه يحدث عند السؤال عن أعداد الشهداء والجرحى فترى هذا يزيد عشرة والآخر ينقص خمسة وثالث يذكر ارقاما تختلف عما سمعته أصلا وكلها تختلف عما تعرضه الفضائيات من خبر عن الحدث نفسه!. وقد عاش العراقيين أجواء الكثير من تلك الأخبارو الحوادث والروايات التي جرت بالعراق من بعد سقوط النظام السابق ولحد الان في كافة الأمور السياسية والأقتصادية والأجتماعية والأمنية والعسكرية ، ونتيجة لكثرة الروايات والأخبار التي تحدثت ورويت عن مجمل ما جرى بالعراق منذ عشر سنوات ولحد الآن وتضاربها وتناقض الكثير منها جعلت غالبية العراقيين لا يصدقون كل ما يسمعون حتى أن البعض بات لا يصدق أي شيء يسمعه! وهذا بالتالي خلق أجواء من الريبة والشك وعدم الثقة في أي شيء ومن أي شيء وفي كل شيء ليس بين الشعب والحكومة حسب ! بل أنعكس حتى بين عموم المواطنين أنفسهم!. نقول أن الأنسان هو الأنسان نفسه منذ خلق الله عز وعلا البشر والحجر وأقام كل هذا الكون العظيم الى يومنا هذا فهذا الأنسان تتنازعه وتضغط عليه الكثير من الرغبات والطبائع والصفات والغرائز والصراع بين الخير والشر والصدق والكذب والميل الى هذا الطرف او ذاك!. وفي بلداننا العربية والأسلامية تحديدا يكون التطرف أكثر من ذلك! حيث تتحكم بالشخصية العربية والأسلامية روح العصبية والمذهبية والدينية والقومية والعشائرية والقبلية والسياسية مهما أدعى صاحبها بالمثالية والحياد والأستقلالية والتحضر والعلمية في رأيه فأنه بالتالي ينحاز الى طرف دون آخر من حيث يدري ويعلم بذلك أم لا!!، ونجد ذلك واضحا عند المؤرخين وكتاب السير ورجالات الدين تحديدا!! ونسأل هنا: هل كل ما نقله المؤرخون وكتاب التاريخ صحيحا مئة بالمئة ويجب التسليم به؟ رغم أننا نعرف بأن الكثير من الحوادث التاريخية والخطوب التي جرت عبر الأزمان كتبت بأنتقائية ولأغراض سياسية ودينية محضة! وفيها من الدس والتلفيق والزيادة والنقصان الشيء الكثير وكلنا نعرف بأنه حتى النبي العظيم (ص) قد تجاوزوا عليه!! ونقلوا عنه أحاديث لم يقلها أو يذكرها . فأذا كان هذا الحال حدث مع نبي الأئمة وصاحب رسالتها العظيمة ، فكيف مع بقية الحوادث وسير التاريخ؟، نعم أن هناك الكثيرمن سير التاريخ صحيحة ولا غبار عليها وتمتلك من الأدلة والوثائق والبراهين الشيء الكثير والكبير فلا أحد يستطيع نقضها أو دحضها أو التشكيك فيها ولكن بالمقابل هناك الكثير من سير التاريخ وحوادثه تفتقد الى البراهين والوثائق والأدلة مما يجعلها عرضة للتشكيك وعدم التصديق والقبول حيث أعتمدت في نقلها على السماع !، مثل قال فلان سمعت فلانا يقول عن فلان بانه حدث كذا او كذا...الخ حتى أن الكثير من رجال الدين المتنورين تصدوا لهذه الظاهرة . وكتب التاريخ وسيره مليئة بمثل هذه الروايات التي أعتمدت على النقل شفاها، وكم يأخذني العجب من الكثيرين الذين يتمسكون بذلك!. أقول نحن نعيش اليوم بعراق جديد يمر بمخاض عسير له الكثير من الأعداء في الداخل والخارج ممن يعملون لأجندات خارجية لا تريد الخير لهذا البلد أبدا بل يعملون على تدمير نسيجه الأجتماعي والديني والقومي والطائفي وتمزيقه وبقائه مشتتا بشتى الأساليب والطرق وتصرف المليارات من الدولارات من أجل ذلك!! . أذا لماذا لا نحاول طي صفحة الماضي والكثير من ذلك الموروث والتاريخ الديني منه تحديدا على أن نحتفظ به ! ولكن دون الرجوع أليه وتقليب صفحاته! التي تثير الكثير من البغضاء والأحقاد والفرقة بيننا !!. ونؤرخ لتاريخ جديد للعراق يجتمع فيه قادتنا السياسيين وكل الوطنيين الشرفاء ورجالات الدين على كلمة سواء لبناء عراق جديد يقوم على الأخاء والمحبة والسلام والوحدة ونبذ الفرقة والتفرقة أيا كان شكلها ولنترك جدالنا العقيم : (أنت تقول وأنا أقول، والتي خلقت لنا الكثير من الضغائن والأحقاد) ، أليس ذلك أجدى وانفع لوطننا وشعبنا ولديننا ان كنا صادقين!.
|
|
كافة التعليقات (عدد : 3)
• (1) -
كتب :
نبيل محمد
، في 2014/03/03 .
هناك بعض النفوس الضعيفه لا تريد ان تطوي صفحة الماضي لانه يوءثر على عملة السياسي وان يبقى لبوضع ما هو لخدمه اغراضة ومصالحه الشخصيه فكثرة الاشاعات والاكاذيب من قبل السياسيين والاعلام ادت بالنتيجه الى عدم الثقه بالحكومهاذن هناك ثغره بين الشعب والحكومه وهي عدم الثقة وهي الطامه الكبرى فمثلا هناك امور لم نسمعها ولم يقولها النبي محمد ص ولا اصحابه الاطهار فقامو بعض المغرضيين باءن يستغلو هذه الاممور ويكذبو على الشعب حتى يصدقو مما يقولون وفعلا قسم من البسطاء صدقوها بالرغم من الاكاذيب ولكن بمرور الايام يعرف الشعب انه كان مخدوع من قبل هولاء الساسييين الذين لا هم لهمالا جمع الاموال كذبو على الشعب وعلى هذا الاساس لم يعد لوجود ثقة بينهم وبين الشعب من كثرة الامور التي يهولوها ويضخموها بالرغم من بساطتها وحلها بالشكل السريع والبسيط كن هذا ع=هو حال اانسان بين الامس واليوم ................ والسلام عليكم
• (2) -
كتب :
سمير عبد الرضا
، في 2014/03/03 .
مشككككككككككككككككككككور
• (3) -
كتب :
نبيل محمد
، في 2014/03/03 .
هناك بعض النفوس الضعيفه لا تريد ان تطوي صفحة الماضي لانه يوءثر على عملة السياسي وان يبقى لبوضع ما هو لخدمه اغراضة ومصالحه الشخصيه فكثرة الاشاعات والاكاذيب من قبل السياسيين والاعلام ادت بالنتيجه الى عدم الثقه بالحكومهاذن هناك ثغره بين الشعب والحكومه وهي عدم الثقة وهي الطامه الكبرى فمثلا هناك امور لم نسمعها ولم يقولها النبي محمد ص ولا اصحابه الاطهار فقامو بعض المغرضيين باءن يستغلو هذه الاممور ويكذبو على الشعب حتى يصدقو مما يقولون وفعلا قسم من البسطاء صدقوها بالرغم من الاكاذيب ولكن بمرور الايام يعرف الشعب انه كان مخدوع من قبل هولاء الساسييين الذين لا هم لهمالا جمع الاموال كذبو على الشعب وعلى هذا الاساس لم يعد لوجود ثقة بينهم وبين الشعب من كثرة الامور التي يهولوها ويضخموها بالرغم من بساطتها وحلها بالشكل السريع والبسيط كن هذا ع=هو حال اانسان بين الامس واليوم ................
|
|
•
المصدر :
http://www.kitabat.info/subject.php?id=43377
•
تاريخ إضافة الموضوع :
2014 / 03 / 02
•
تاريخ الطباعة :
2025 / 03 / 13
|