أكد الشيخ علي نجل المرجع الديني بشير النجفي، أن من يخدم الناس ويلبي احتياجاتهم ويسخر الطاقات لتوفير العيش الرغيد، هو القريب من المرجعية، ومن يبتعد عن الناس ويقصر في خدمتهم بعيد عنا.

وشدد سماحته في تصريح صحفي ان المرجعية الدينية ليس لديها مشكلة مع شخص او جهة سياسية في العراق لكن حديثها وتوجيهاتها وجهودها تنصب في إيجاد رجال دولة يوجدون مخرج للعراق لا رجال أزمات يعتاشون عليها.

وحول ملف الانتخابات ودور المرجعية في تشخيص الأسماء والقوائم، أوضح الشيخ "علي النجفي" ان المواطن له حرية الاختيار لمن يجده مناسب، ويضع لنفسه المقاييس المنطقية وهو يحدد اختياره فهل هو راضي عن الخدمات والأمن والوضع الاقتصادي ... ومن خلال ذلك يحدد اختياره.

وحذر الشيخ "النجفي" من الذهاب في باتجاه الدكتاتورية وتأسيس قوة الطرف الواحد والسيطرة على مفاصل الدولة وتسخيرها لمصلحة جهة واحدة، مطالباً الشعب والمؤسسات في أن تمارس دورها الحقيقي.

وأختتم الشيخ "علي النجفي" حديثه بالتساؤل عن الإخفاق لمدة 8 سنوات مع تبدل الوجوه والوزراء وبقاء الإدارة لمجلس الوزراء ثابتة فهذا يعطي المؤشر لأسباب بقاء الوضع على ما هو عليه.