• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : النجيفي يمثل من .
                          • الكاتب : مهدي المولى .

النجيفي يمثل من


لا شك ان السيد اسامة النجيفي افلس سياسيا  لانه خسر القاعدة الشعبية في المناطق التي ادعى انه يمثلها اي المناطق السنية وخاصة الانبار ونينوى لأنه غدربها وخانها وردت هذه المناطق بقوة على النجيفي انك خنت السنة وابناء الانبار وغدرتم بهم وكل ما اصابنا من ويلات ومصائب من ذبح ونهب واغتصاب وتهجير وتهديم للمنازل كنت انت ومجموعتك السبب لهذا فانتم لا تمثلونا ولا نحن نمثلكم  انتم من دين ونحن من دين
صرخ الجميع بوجه اسامة النجيفي ومجموعته انتم اعدائنا لانكم تمثلون اجندات اجنبية تمثلون اجندات ال سعود وبعض العوائل الفاسدة المحتلة للخليج والجزيرة  لهذا قررنا  طردكم من الانبار وعدم السماح لكم بدخولها
لا شك ان هذا الموقف الحازم والصارم من قبل ابناء السنة  عامة وابناء الانبار خاصة كان ضربة قاضية انتهت كل امال واحلام النجيفي ومن معه نعم كانت ضربة افقدته البصر والبصيرة فوقف بالند من موقف ابناء  الانبار بالضد من رغبة ابناء الانبار حيث اعلن الحرب على الانبار واهلها
وبما ان النجيفي غدر وخان ابناء الانبار وبدأ بالحرب على الانبار واهلها   من خلال تأييده ومساعدته ودعم المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية من تنظيمات داعش والقاعدة والمجموعات الاخرى مثل الجيش الاسلامي الطريقة النقشبندية الصدامية  التي كانت تنوي احتلال الانبار وذبح ابنائها واغتصاب نسائها واسرهن وارسالهن الى ال سعود كجواري وملك يمين قيل ا ن ال سعود فتحوا اسواق للنخاسة كما انهم رفعوا سعر العراقية الاسيرة وتأسيس امارة في الانبار وهابية خاضعة لال سعود وسهل هذه الكلاب المسعورة الدخول الى العراق واقامة المعسكرات  للتدريب والانطلاق لذبح العراقيين وتدمير العراق
لهذا قرر ابناء الانبار الاحرار بمثقفيها وشيوخها  التصدي لهذه الكلاب المسعورة بمساعدة ومساندة الجيش العراقي الباسل بقوة وحزم  لا حوار  مع الكلاب الوهابية الصدامية المسعورة حتى تحرير العراق  وتطهيره وانقاذ العراقيين والعرقيات من الذبح والاغتصاب
ونتيجة لصمود ابناء الانبار وتصديهم لهذه المجموعات الظلامية الوهابية والصدامية خاصة بعد صولة جيشنا الباسل افشل مخططات هذه المجموعات الظلامية وبالتالي افشل مخططات ال سعود وبالتالي ايضا  انهت مستقبل النجيفي ومجموعته السياسي بل ان ابناء الانبار يطالبون بالقاء القبض على النجيفي ومجموعته واحالتهم جميعا الى العدالة بتهمة الخيانة العظمى لانهم خانوا الشعب والوطن من خلال تأييدهم لقوى معادية شنت حربا على العراق والعراقيين واحتلت ارضا عراقية بل انها تعاونت مع هذه القوى في قتل العراقيين وتدمير العراق من خلال مساعدة هذه المجموعات الارهابية الاجنبية  في الدخول الى العراق وايواء هؤلاء وتقديم الطعام والمنام وحتى النساء وزودوهم بالمال والسلاح والمعلومات التي تسهل لهم ذبح العراقيين ومن ثم حماية هؤلاء القتلة والدفاع عنهم بطرق مختلفة
 فالسيد النجيفي لا يزال يعتبر المجموعات الغازية مجموعات داعش والقاعدة  وغيرهم من كلاب ال سعود هم اهل الانبار وانهم  ابرياء يطالبون بحقوقهم السلمية وحمل احرار الانبار وشيوخها الابرار والجيش العراق هم السبب في هذه الحرب وهذا العنف
وطالب باطلاق سراح القتلة والمجرمين الذين ذبحوا ابناء الانبار واغتصبوا النساء ونهبوا الاموال ووقف عمليات الاعتقال ضد هؤلاء في الوقت نفسه اتهم الحكومة بالفشل في معالجة ا لملف الامني واعتبرها  المسئولة عن ذلك في الوقت لم يشر الى عشرات الالوف من الكلاب الوهابية  والصدامية والتي  جندت من قبل ال سعود سواء من داخل العراق او من خارجه
لم يشر الى السيارات المفخخة والاحزمة الناسفة واحتلال الفلوجة ومناطق اخرى مثل سليمان بيك طوزخرماتوا شمال بابل مناطق عديدة ولم يشر الى القاعدة الوهابية الىى داعش    المجموعات الصدامية مجموعات حارث الضاري التي تذبح تفجر تغتصب تسرق بشكل علني وواضح وتعلن ذلك بصراحة وبدون ان تخفي نفسها بل انها تتباهى وتفتخر بذلك بان ربهم معاوية كلفهم بذلك وقال لهم لا أرضى عليكم ولا ادخلكم جنتي الا اذا  ذبحتم تسعة من كل عشرة من العراقيين وما يتبقى اجعلوهم خدما  وعبيد لكم
لكن السيد النجيفي تجاهل كل ذلك واخذ يصف الجيش العراقي  بانه مجرد مليشيات ايرانية ويتهم الحكومة المحلية في الانبار ومجلس محافظتها وشيوخ العشائر وابنائها الاحرار انهم عملاء للحكومة التابعة لايران
 الامر الغريب هو دفاع النجيفي عن البرزاني  والوقوف معا ضد الحكومة المركزية من اجل افشالها رغم التنافر والتضاد بين البرزاني والنجيفي فاحدهما لا يطيق الاخر فالبرزاني قومجي كردي لا يعترف بالنجيفي القومجي العربي فالاول يريد ان يجعل من العراق تابعا لمشيخة  من اعراب الجبل تابعة الى خلافة اردوغان والثاني يريد ان يجعل من العراق مشيخة من اعراب الصحراء تابعة الى مشيخة ال سعود
حيث هدد الحكومة والشعب العراقي بالوقوف امام متطلبات الشيخ مسعود وحذر الحكومة من قطع الاموال او فرض الحصار الاقتصادي على مشيخة مسعود البرزاني واكد بانه لم ولن يعترف بالدستور ولا بارادة الشعب
المضحك انه ذرف دموع التماسيح على السيد مقتدى واشاد بدوره وبثقله لا ادري هل السيد مقتدى يصدق هذه الدموع وهذه الاشادة اعتقد انه سيضحك  ثم يصرخ ويقول يكفي اساءة ماذا تريدون  مني
واخيرا نقول ان السيد النجيفي لا يمثل العراقيين ولا ابناء الانبار وعشائرها بل يمثل ال سعود وكلابها القاعدة الوهابية داعش وكل المجموعات الظلامية الارهابية
هل في ذلك شك
 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=43229
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 02 / 26
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 14