كتبت بين عامي 2003 و2011

-تمهيد قمري-

    تنام المدن على راحتيك 

  تحلم بشمس  غد اخر 

 تغفوعلى اشجارها ذكريات

وتغني الفاختات

 صورماض محمل

 بعبق طعم رائحة التراب

 اذما قبلته امطار اول الشتاء واخره

 ممتدة في عمق الوجود 

هذه اغنيات المدن 

اغنيها على جد

 واطلق على المدى صدى كلمات 

يرددها الجدار العتيق 

عراق واحد ومدن متعددة 

احاول   ان اكتشف صورا  

   طالما غمر بنوره اغلب المدن 

   تمد جذورها  الى قلبي

   بجدائل نخيلها 

اكتب اغنيها التي اشعلتني

-      تمهيد شمسي-

 وفي كل مرة ازور ايما مدينة من مدن العراق اجدها قد تبدلت اطوارها وتجدد فيها القديم وتحول الى متجدد  اغلب المدن التي كتبت عنها وفيها وعليها كان الوقت مضطرب ولكن المدن كانت هادئة تلوح بحب الى ابنائها وتحنو بعشق عليهم   كانت رحلاتي رحلات لاتخلو من تعب ومخاطر ولكني في كل مرة اصر باصرار عاشق على المضي اليها لانها مدني التي اقمت علاقة عذرية معجنونة بالغنج والدلال  من اعماق التاريخ في الاهوار بدات والى الهضاب ارتفعت وطارت بي الطائرة مرات الى شمال العراق محلقا بجناحين من عشق ومعرفة اليها احاول ان استنطق الجمال فيها واعطي صورة عبر الكلمات عن مدن الشمس   مدن القمر وكاني سندباد العصر احكي قصص المدن التي لاتنام مدن اخذتني واخرى اخذتها ومدن عاشت منذ العصور الاولى لفجر الكتابة اكتبها من جديد شعرا ونثرا وعشقا لاني منذ الخليقة اعشقها لانها مدن العراق من جنوبه الى شماله من غربه الى شرقه واحد خلقه وسيبق خلق الله واحد عراق حد قطع النفس