• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : لماذا يابن زايد ؟ .
                          • الكاتب : محمد شفيق .

لماذا يابن زايد ؟

 كنت ولاازال من المعجبين بشخصية الشيخ زايد ال نهيان الرئيس الاول لدولة الامارات العربية المتحدة لما قدمه من منجزات لبلاده حتى صارت اسطورة في البناء والعمران والمدنية , واصبحت مهوى قلوب السياح العرب والاجانب واستطاعت دبي ان تنفي صفة باريس الشرق من بيروت لانها فاقت الاخيرة بالمناظر الطبيعية والعمرانية ابرزها برج خليفة الذي شيَد مؤخرا ويبلغ طوله 801 متر , والبناية اللوبية التي تعتزم دبي اقامته وهو الفريد من نوعه في العالم . واعجبت بنجله الشيخ خليفة بن زايد لانه سار على نهج والده في التطور العمراني والفكري والثقافي للامارات . وكانت له مواقف محايدة تجاه قضايا العرب والعالم , والاعمال الانسانية التي تقدمها مؤسسته ( مؤسسة خليفة الانسانية ) للدول الفقيرة وتبنيها للمؤسسات التي تعنى بالاعمال الخيرية .
فجائنا الشيخ خليفة بموافقته على ارسال قوات اماراتية وخليجية لقمع المحتجين والمتظاهرين في البحرين بحجة مساندة المملكة وهو كما ادركه الجميع تحالفا يائسا لمساندة الانظمة الدكتاتورية وتكميم افواه الشعوب . صاحب المؤسسة الانسانية التي تصنف من كبريات المؤوسات الخيرية في العالم يشاهد بأم عينينه يوميا وعبر شاشات التلفاز ومقاطع اليوتوب المجازر الوحشية التي ترتكب بحق المدنيين والابرياء العزل , وكيف ان جنوده يقدمون على قتل الناس دون ادنى احترام للنفس البشرية . وكيف وصلت القسوة برجال خليفة الذي قال والده يوما ( النفط العربي ليس اغلى من الدم العربي ) وهم يطلقون الرصاص عن قرب في منطقة الرأس والصدر وتمنع وصول الجرحى والمصابين من الوصول الى المستشفى وتقوم بأعتقال الاطباء .
اسفي على ابن زايد الذي قام بتشويه صورة والده المشرقة في عيون العرب والعالم قبل الاماراتيين ,ادعو الشيخ خليفة ان يسارع باغلاق مؤسسته الخيرية وكافة فروعها في انحاء العالم  وان يسرح العاملين فيها , لانه قمع صوت الانسانية وارتكبت قواته ابشع الجرائم بحق الشعب البحريني , وتورط بالعزف على الوتر الطائفي .لماذا كل هذا يابن زايد
 
 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=4313
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2011 / 03 / 23
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 15