• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : محفل بروكسل : لحقوق الانسان أم لتصدير الارهاب .
                          • الكاتب : وليد سليم .

محفل بروكسل : لحقوق الانسان أم لتصدير الارهاب

كان متوقعا ان يخرج هذا المحفل المتحامل على العراق الجديد بتلك الخطب الواهية التي تجانب الحقيقة عبر التزييف والكذب والافتراء في جميع الكلمات التي قرأها أصحابها فهي واضحة جدا انها معدة ومرتبة وفقا لذات الاجندات التي تعمل على ضرب العراق بكل ما تمتلك من مال وقوة تخطيط ومعلوماتية مخابراتية ,

من المؤسف ان نجد بعض السياسيين الاوروبيين والذين يمثلون منصبا سياسيا في الاتحاد الاوروبي ليكونوا دعاة لتمزيق العراق وقبلوا على أنفسهم ان يكونوا ببغاوات يرددون ما يطالبهم به جهلة حكام العرب في السعودية وقطر وغيرها من الدول الاخرى الداعمة للارهاب في العراق .

أي حقوق انسان تتحدثون عنه وانتم تشاهدون بأم العين منذ العام 2004 وحتى يومنا هذا ان جحافل الارهاب الممولة خليجيا تتقاطر على العراق من كل حدب وصوب ومن اغلب دول العرب فقد شاهدنا السعودي والقطري واليمني والتونسي والليبي والاردني والسوري والمصري والجزائري والمغربي وباقي الدول الاخرى يفجرون اجسادهم النتنة وسياراتهم في جموع العراقيين ويمزقون النسيج العراقي حتى باتت المذابح في اوساط العراقيين تكاد تكون بشكل شبه يومي وكل ذلك لحسابات تلك الدول الرعناء على ان لا ينهض العراق قويا مرة وان لا يحكم المذهب الاخر وان كان هو الاغلبية من ابناء هذا الشعب المحروم والذي حكمته ثلة قليلة لحزب قذر تحكم بالبلاد والعباد وهتك كل معايير حقوق الانسان التي يتحدث عنها اليوم  اولئك دعاة الحرية والخوف على الانسان وحقوقه في بروكسل  بل ان خوفهم ليس على الانسان العراقي بقدر ما هو خوفهم على الجراثيم القذرة التي تفتك بالعراقيين من ارهابيي داعش والتنظيمات الارهابية الاخرى .

لقد دعيت الى هذا المحفل ثلة من دعاة التطرف وخطباء منصات الفتنة الطائفية ومعهم برلماني عراقي النائب حيدر الملا المتهم ومطلوب القاء القبض عليه من قبل المحاكم العراقية بتهم التزوير والافتراء فكيف يمكن ان يكون هذا البرلماني ممثلا للحقيقة في العراق وكيف يمكن ان تكون اصوات الفتنة النشاز والتي نفرها حتى ابناء جلدتها صوتا معبرا عن حقوق الانسان العراقي ، ألا تعسا لكم ايها المسؤولين الاوروبيين وانتم اليوم العوبة بيد امثال هؤلاء وقبلتم لأنفسكم ان تكونوا بوقا لهلوسات الفتنة واصحابها في المنطقة رغم افتضاح اجنداتهم اليس فيكم عاقل ام ان الاموال الطائلة عمت قلوبكم وعيونكم عن قول الحقيقة ، ام أن وعودا قطعت لشركات نفطية تعود اليكم بأن تمول مجانا على حساب حقوق الانسان العراقية والمعاناة الحقيقية للفرد العراقي، سوف لن ينسى لكم التاريخ هذا الموقف المشبوه .   




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=43058
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 02 / 22
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 15