المعروف ان هذه الشخصية الامية المتخلفة فكريا والمنبوذة من قبل عشيرته ومن قبل ابناء الانبار لهذا فانه يريد ان يفرض نفسه بالقوة فتراه متقلبا في تحالفاته  مع القوى التي يعتقد انها تحقق احلامه  حاول بكل جهده ان يسيء الى شيوخ الدليم والانبار ويفرض نفسه شيخ للشيوخ بقوة السلاح فحاول التقرب من امريكا بكل طريقة من اجل تحقيق هدفه لقب شيخ المشايخ الا ان امريكا تجاهلته  وبعد خروج الامريكان تقرب الى المالكي واخذ يحرضه على ابناء الانبار ويدعوه الى مقاتلتهم الا ان المالكي سخر منه ووضعه في موضع حرج فقال له  اهلا وسهلا  سأدعك تمثل الانبار فاذاحصلت على ثقتهم ونلت تأييدهم فكل ما تريده سيكون طبيعي فكان المالكي يعلم علم اليقين انه لم يحصل على اصوات ابناء الانبار وفعلا جرت الانتخابات وكانت النتيجة حسب توقعات المالكي انه لم يحصل الا على  بضعة اصوات

فبدلا من يعرف حجمه ووضعه ويبدأ بانتقاد نفسه بدا بهجوم منددا باهل الانبار متهما اياهم بتهم كثيرة  فاسرعت المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية المدعومة من قبل ال سعود وال ثاني وبدأت دولارات ال سعود تهطل عليه بغير حساب كما ا ن ال سعود وعدوه بانهم سيجعلوه شيخ مشايخ اهل الانبار بشرط ان يبدأ بالهجوم على الحكومة وعلى المالكي واتهامه بالطائفية والعمالة لايران وانه ايراني فارسي الاصل ومجوسي الدين وان جيشه هو جيش فارسي وانه هو الذي اسس منظمة داعش بالتعاون مع بشار الاسد وان ايران هي التي اسست القاعدة الوهابية والنصرة والجيش الحر

وبدأ تصريحاته المضحكة وعباراته الغير متوازنة وكلماته الغير معروفة فهو لا يعترف بدولة ولا حكومة ولا قانون يعتقد انه كل شي وعلى الجميع الخضوع له وتنفيذ اوامره فهو لا يعترف باي شيخ من شيوخ الانبار ولا بالحكومة المحلية ومحافظها التي انتخبها ابناء الانبار بانفسهم 

فهناك حكومة محلية ومجلس محافظة ومحافظ وشرطة محلية كل هؤلاء من ابناء المحافظة ومنتخبون من قبلهم    فانه لا يعترف بهم جميعا ويقول هؤلاء لا يمثلون الانبار واهلها انا وحدي الذي امثل ذلك ومن لا يعترف بذلك فهو فارسي الاصل مجوسي الدين وفي هذه الحالة يجب طرده واذ امتنع يجب قتله  ثم يقول  انا شيخ المشايخ وأمير العشائر لا اعترف بحكومة ولا قانون ولا قضاء انا الدولة والقانون ويسخر ضاحكا من الانتخابات ومراكز الانتخابات هذه عادة فاسدة ادخلوها الامريكان ويفتخر بنفسه انا الذي هزمت الامريكان وطردتهم رغم انه كان من المقربين  لهم والمتحالفين معهم وكثير ما جعل من نفسه اداة بيدهم لتحقيق ما   يخجلون من فعله كل ذلك الخضوع والذل من اجل تحقيق حلمه بلقب شيخ مشايخ وامير العشائر  لا شك ان امريكا تعرف نفسية علي حاتم ومن امثاله فانها تتعامل معهم على قدر مصلحتها لانهم حمقى فالاحمق كثير ما يتظاهر بالنفع الا انه يضر

 وبعد ان طلب ال سعود من جميع كلابها في العراق داعش النصرةالقاعدة النقشندية ايتام صدام  التوحد في تجمع واحد تحت اسم جديد المجلس العسكري قرروا تعيين علي حاتم سليمان رئيسا وقائدا لهذا المجلس رغم انه لا يهش ولا يبش ولا يعرف شي ولا يفهم شي يا ترى لماذا وضعه ال سعود رئيسا لكلابهم

لا شك ا ن  ال سعود غير مرتاحة لشيوخ عشائر الانبار ولكل ابنائها الشرفاء فانها تطلبهم بثأر فشيوخ الانبار وابنائها هم الذين طهروا ارض الانبار من رجس القاعدة الوهابية وهم الذين اعلنوا الحرب عليها وبهذا افشلوا حلم ال سعود بالقضاء على العملية السياسية في العراق واشعال الحرب الاهلية بين السنة والشيعة واليوم ال سعود قرروا اخذ الثار من شيوخ الانبار وعشائرها وابنائها الاحرار من خلال تعيين علي حاتم سليمان شيخا على شيوخ وابناء الانبار ومن ثم قتلهم وتشريدهم واغتصاب نسائهم  هذا هو حلم ال سعود وامنيتهم ولا شك انه حلم علي حاتم وامنيته

 لا شك ان تلك الاحلام واهلها  اضحكت ابناء الانبار بكل شيوخها ووجهائها وابنائها الاحرار المخلصين وقالوا ان هذا الجاهل المتخلف قتل نفسه بيده وان ال سعود اسرعوا في نهايتهم واي نهاية ستكون اكثر سوءا من نهاية ال المجيد وال القذافي وغيرهم من القتلة واللصوص

وهكذا خابت ظنون هذا الجاهل المتخلف وخابت ظنون ال سعود وكلابهم المسعورة ان هذا الغزو وهذه الحرب التي قامت بها الكلاب الوهابية وكل المرتزقة بقيادة ال سعود على الانبار فشلت واتت بنتائج عكسية تماما

انها وحدت العراقيين فالذين يقاتلون الكلاب الوهابية هم ابناء الشيعة والسنة وهذه الحالة تحدث لاول مرة

كما ان ابناء كربلاء والنجف فتحت ابوابها وبيوتها لابناء الانبار المتضررين من غزو الكلاب الوهابية وتقاسمت معهم ما يملكون من متاع وطعام وشراب وفراش وهذه الحالة تحدث لاول مرة

وردا على عنتريات علي حاتم سليمان وتجاوزات من موله ودعمه ال سعود  اجتمعت شيوخ الانبار ووجهائها وابنائها وقرروا الوقوف مع الجيش العراقي ومحاربة الارهاب والارهابين واكدوا على عدم وجود عشائر ثائرة ورفضوا ما اطلق عليه بالمجلس العسكري لثوار الانبار وقالوا انه ستار تحته القاعدة وداعش

كما انهم الغوا لقب امير  العشائر الذي اطلقه ال سعود وكلابهم على علي حاتم ولقبوه بامير الصخول