المقدمـه
عندما نقف ونستذكر العصور الماضية متصفحين تاريخها وما دار فيها من إفرازات ومظاهر وصور يظهر لنا فيها وجه الحق ووجه الباطل الأسود فنجد إن هناك شخصيات كانت تقف في جانب الحق البين وإذا بها تنقلب على عقبيها لسوء عاقبتها وماضيها الذي لم تستطع تناسيه أو الانسلاخ عنه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دعوى
.............
ادَّعى السيد كمال الحيدري بأنَّ السيد الخوئي لم يكن يعتني بالقرآن، وادَّعى أيضاً أنَّ السيد الخوئي لم يكن له درس تفسير في الحوزة العلمية، ثم علَّل ذلك بأنَّ السيد الخوئي كان يرى أنَّ المحورية العامة في فهم المنظومة الدينية إنما تكون من خلال الرواية وليس من خلال القرآن!!!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ماذا قال السيد الحيدري ؟
.....................................
قال السيد كمال الحيدري في برنامج (مطارحات في العقيدة) بعنوان (من إسلام الحديث إلى إسلام القرآن ق1) :
"يكون في علمكم أصحاب هذا الاتجاه لم يعتنوا بالقرآن، يعني لم تتوجه أبحاثهم الدالة الدرسية والتراثية والكتابية وتربية العلماء باتجاه القرآن وإنما صار باتجاه الحديث، السيد الخوئي بحمد الله تراثه بعشرات المجلدات، خمسين مجلد في الفقه، ثلاثين مجلد في الرجال، لعله عشرين ثلاثين في أصول الفقه، ولكن لا يوجد له إلا كتاب يتيم واحد في القرآن وهو البيان في تفسير القرآن، لماذا السيد الخوئي أيضا لم يكن له خمسين مجلد في القرآن؟ لماذا لم يكن له درس في الحوزة العلمية؟ لأنه بيني وبين الله هو يعتقد أن المحورية العامة في فهم المنظومة الدينية إنما تكون من خلال الرواية، وليس من خلال القرآن".
http://alhaydari.com/ar/2013/07/49027/
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ألفات نظر
...............
أقول : هكذا أطلق دعواه، ثم بنى نتيجة باطلة استناداً إلى دعوى باطلة.
اقرؤوا ما قاله زعيم الحوزة العلمية السيد الخوئي قدس سره عندما ترجم لنفسه في كتابه (معجم رجال الحديث) :
http://www.al-khoei.us/books/index.php?id=8146
ذكر السيد الخوئي في معجم رجال الحديث في الجزء الثالث والعشرون
ترجم في 14727: أبو القاسم بن علي أكبر:
ابن هاشم الموسوي الخوئي : رضوان اللّه عليهما : مصنّف هذا المعجم. وجرياً على عادة الرجاليين في تحرير تراجمهم عند ما يصل دور اسمهم، حرّرت هذه الترجمة الموجزة عند وصول طبع المعجم إلى هذا الموضع:
ولدت في بلدة (خوى) من بلاد آذربايجان، في الليلة 15، من شهر رجب، سنة 1317هؤ، وبها نشأت مع والدي واخوتى، وأتقنت القراءة والكتابة وبعض المبادئ، حتى حدث الاختلاف الشديد بين الامّة لاجل : حادثة المشروطة ؤ، فهاجر المرحوم والدي من أجلها إلى النجف الاشرف سنة 1328هؤ، والتحقت به في سنة 1330ه: برفقة أخي الاكبر المرحوم السيّد عبداللّه الخوئى، وبقية أفراد عائلتنا. الخ
ثم قال تدريسى:
وقد أكثرت من التدريس، وألقيت محاضرات كثيرة في الفقه والاصول، والتفسير، وربّيت جمّاً غفيراً من أفاضل الطلاب في حوزة النجف الاشرف، فألقيت محاضراتي في الفقه (بحث الخارج) دورتين كاملتين لمكاسب الشيخ الاعظم الانصاري (قدّست نفسه).
ثم قال وفي غضون السنين السابقة شرعت في تدريس تفسير (القرآن الكريم) برهة من الزمن، إلى أن حالت ظروف قاسية دون ما كنت أرغب فيه من إتمامه، وكم كنت أودّ انتشار هذا الدرس وتطويره، وإني أحمد اللّه تعالى على ما أنعم به علؤيّ من مواصلة التدريس طيلة هذه السنين الطوال، وما توقّفت إلاّ في الضرورات كالمرض والسفر، حيث تشرّفت بحجّ بيت اللّه الحرام عام 1353هؤ، وتشرّفت بزيارة الامام الرضا (ع) عام 1350، 1368هؤ، وقد قرّر مجموعة كبيرة من أفاضل تلامذتي ما ألقيته عليهم من دروس في الفقه، والاصول، والتفسير، وقد طبع جملة منه، وإليه هذه القائمة بالمطبوع فحسب.:
عنها في مبحث الضدّ.
وفي غضون السنين السابقة شرعت في تدريس تفسير (القرآن الكريم) برهة من الزمن، إلى أن حالت ظروف قاسية دون ما كنت أرغب فيه من إتمامه، وكم كنت أودّ انتشار هذا الدرس وتطويره، وإني أحمد اللّه تعالى على ما أنعم به علؤيّ من مواصلة التدريس طيلة هذه السنين الطوال، وما توقّفت إلاّ في الضرورات كالمرض والسفر، حيث تشرّفت بحجّ بيت اللّه الحرام عام 1353هؤ، وتشرّفت بزيارة الامام الرضا (ع) عام 1350، 1368هؤ، وقد قرّر مجموعة كبيرة من أفاضل تلامذتي ما ألقيته عليهم من دروس في الفقه، والاصول، والتفسير، وقد طبع جملة منه
وفي مورد أخر من نفس الكتاب
تآليفى:
وقد ألّفت في التفسير والفقه، والاصول والرجال، مجموعة من الكتب طبع بعضها، ولا يزال البعض الآخر مخطوطاً
بالمطبوعات فحسب:
اسم الكتاب عدد الاجزاء الموضوع 1: البيان في تفسير القرآن 1 تفسير 2: أجود التقريرات 2 أصول 3: تكملة منهاج الصالحين 1 فقه 4: مباني تكملة منهاج الصالحين 2 فقه 5: تهذيب وتتميم منهاج الصالحين 2 فقه 6: المسائل المنتخبة 1 فقه 7: مستحدثات المسائل 1 فقه 8: تعليقة على العروة الوثقى 1 فقه 9: رسالة في اللباس المشكوك 1 فقه 10: نفحات الاعجاز 1 11: منتخب الرسائل فقه 12: تعليقة على المسائل الفقهية 1 فقه 13: منتخب توضيح المسائل 1 فقه 14: تعليقة على توضيح المسائل طبعت مستقلة ثؤمّ أدرجت في المتن 1 15: تلخيص المنتخب 1 فقه 16: مناسك الحجّ (عربى) 1 فقه 17: مناسك الحجّ (فارسى) 1 فقه 18: تعليقة المنهج لاحكام الحجّ 1 فقه
19: معجم رجال الحديث : وهو هذا الكتاب ؤ، وقد طبع منه 21، جزءاً، والباقي تحت الطبع، وقد فرغت من تأليفه في شهر رمضان المبارك سنة 1389هؤ.
1 الدفاع عن كرامة القرآن.
1 الدفاع عن كرامة القرآن.
سنة 1389هـ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الخاتمـــــــه
أقول : لو كلَّف السيد كمال الحيدري نفسَه بقراءة ما كتبه أستاذه (كما يقول) عن نفسه لما أطلق هذه الدعوى الباطلة في حق من كان مرجعاً لشيعة أهل البيت عليهم السلام لأكثر من عقدين، ولكن السؤال المطروح الآن :
بعد أن يقرأ السيد كمال الحيدري هذا الكلام، هل سيظهر على الفضائية ويعتذر عمَّا قاله في حق السيد الخوئي قدس سره أو لا؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كلمه لابد منها
......................
يقول العلامة الشيخ محمد جواد مغنية:
وأما الذين تخرجوا على يديه [الامام الخوئي] فلا يعلم عددهم الا الله وحده.
هكذا مرجعية من المؤسف جدا ان نرى بين الحين والاخر من يظهر علينا ليسقطها وبكلام مبطن فيه كسر وجبر واين ؟ في فضائية شيعية وفي شهر كريم وامام الحاقدين والمتصيدين .... واعتقد والله العالم ان الهدف من تسقيط السيد الخوئي (قد) هو تسقيط مدرسته وبالتبع تسقيط من تتلمذ على يديه ممن يتزعم الحوزة العلمية حاليا في النجف وقم |