• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : السيد المطلك والسيدة رغد .
                          • الكاتب : مهدي المولى .

السيد المطلك والسيدة رغد

المعروف جيدا ان السيد  المطلك كان يعمل حارسا وراعيا لمزارع  السيدة ساجدة والدة السيدة رغد وراعيا لما تحتوي هذه المزارع من خيول من  غزلان من اغنام من ابقار من دجاج  ونتيجة لهذا العمل وطاعته في تنفيذ الاوامر والتعليمات استطاع ان يجمع المال الكثير قطع اراض صفقات امور اخرى كثيرة بعض معروف وبعضها غير معروف
وبعد التغيير والتحرير  حاول ان يظهر بانه كان معارضا للنظام  السابق رغم انه لا في العير ولا في النفير الا ان جريان الماء هو الذي دفعه او ما يطلق عليهم سياسي الصدفة ومثل المطلك هناك اعداد كثيرة  لا شك ان هؤلاء هم سبب معانات العراق والعراقيين وهذه المعانات تزداد وتتفاقم واذا ما استمر هؤلاء  فالعراق والعراقيون سيواجهون متاعب ومصاعب لهذا على الشعب العراقي ان يضع حدا لهؤلاء  اي لسياسي الصدفة اي يجب عزلهم وابعادهم عن المسئولية بل يجب احالتهم الى العدالة لينالوا الجزاء العادل لما اغترفوه من جرائم ومفاسد بحق الشعب العراقي والا فالعراق في خطر
كما حاول ان يظهربمظهر المعادي للنظام السابق رغم انه لم يظهر على المسرح السياسي الا بعد قبر صدام  فكانت عقدة الخوف من صدام تلا زمه حتى بعد قبر الطاغية لهذا بدأ يظهر تدريجيا حتى بدأ يتقرب من رئيس الوزراء سرا من اجل الوصول الى بعض النفوذ ويتظاهر علنا بانه يمثل اهل السنة
الشي الذي اثار استغراب ودهشة الكثير من العراقيين وغير العراقيين القريبين منه والبعيدين عنه الاصدقاء والاعداء انه مجرد سماعه صوت السيدة رغد بانها وعدت ال سعود وال ثاني وال نهيان العوائل المحتلة للخليج والجزيرة بانها ستكون اول مجاهدة نكاح تدخل صحراء الانبار  للترفيه عن مجاهدي داعش والقاعدة واعادة الحكم لنا
فاذا السيد  المطلك يتراجع بدرجة  180 درجة عاد الى زمن الخوف والخضوع معتقدا ان صدام عاد فأسرع وعقد مؤتمرا وطلب من المالكي ان يقدم استقالته ويسلم الحكم الى صدام فصدام عاد من الموت وعلى الشيعة الروافض ان يسلموا  الحكم الى اهله هذا ما قالته السيدة رغد  والتي قررت الدخول الى العراق لجهاد النكاح لهذا على المالكي ومن حوله الحكيم الصدر وغيرهم استقبال السيدة رغد والاعتذار لها لما حدث المعروف ان السيد المطلك لا يزال يؤمن بالرواية التي تقول ان صدام لم يعدم وانما شبه لهم فاعدموا شبيه وانه سيعود ليملأ الارض عدلا وقسطا هذه الرواية كتبها السيد  المليادير هميم في جريدة صدرت له في زمن صدام اسمها الرأي يقول ان جد صدام قبل اكثر من 300 عام قال سيأتي حفيد من احفادي يبدأ اسمه بالصاد يملأ الارض عدلا وقسطا وكان يشير الى صدام لكن صدام ملأ الارض جورا وظلما يعني هذا ليس صدام هذا شبيه صدام
لهذا عندما سمع السيد المطلك كلام السيدة رغد اعتقد ان صدام عاد لهذا قرر استقباله والاعتذار له للخطأ الذي ارتكبه في تعامله مع الروافض المجوس
نقول للسيد مطلك ومن على شاكلته لا عودة لصدام ولا مثل صدام لا مكان له ولهم في ارض العراق  لا مكان في العراق لكل متخلف عشائري عنصري طائفي مناطقي العراق اصبح مكان وموطن ودار لكل عراقي انسان حر محبا للحياة وعاشقا لها
قيل ان السيدة رغد تعهدت برسم الابتسامة على وجوه المجاهدين كما انها اشادت بال سعود وال ثاني وال نهيان المعروف ان السيدة رغد  رغم المرارة التي تعيشها  الا انها  كانت على يقين ان كل ماحدث للعراق والعراقيين وخصوصا لصدام ولها كان السبب وراء ذلك هم ال سعود وال ثاني وال نهيان وبعض العناصر الفاسدة من عمامها ومن حولهم وهذه الحقيقة كثير ما اعترفت بها  حتى انها عندما خرجت من العراق  كانت ترغب بالابتعاد عن السياسة واضوائها الا انها كانت  تواجه بضغوط من قبل ال سعود ال ثاني ال نهيان من هذا الضغوط تسليمها الى الحكومة العراقية  على اساس لديهم وثائق كثيرة تدين رغد لهذا تضطر الى تحقيق رغباتهم وفي محاولة خسيسة حقيرة اكرهوها على جهاد المناكحة  وطلبوا منها ان تعلن ذلك بنفسها وانها اول مجاهدة ستتوجه الى صحراء الانبار بل طلبوا منها السفر الى المغرب لدعوة النساء في المغرب لجهاد النكاح في صحراء الانبار
لكن لماذا طلبوا منها السفر الى المغرب ودعوة نساء المغرب لماذا لم يطلبوا منها ان تدعوا نساء ال سعود ال نهيان ال ثاني الى جهاد المناكحة في الانبار
السبب معروف لان لال سعود اكثر من اربعة الاف شقة في المغرب تتعاطى الدعارة وفي كل شقة  العشرات من العاهرات لا شك ان هؤلاء العربان هدفهم  اسقاط رغد الى الحضيض ومن ثم ذبحها كما اسقطوا صدام ومن ثم ذبحوه
مسكينة السيدة رغد  يلعبون معها نفس اللعبة التي لعبوها مع صدام



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=41919
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 01 / 22
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 13