اعلن اياد علاوي فجأة وبشكل غيرمتوقع دعوته الى اقامة جبهة وطنية هدفها الغاء الانتخابات لان الانتخابات لم تحقق الهدف المطلوب وعزل القوى المشتركة في الحكومة الحالية حيث اعلن بشكل واضح بانه ضد العملية السياسية ضد الانتخابات
لا شك انه افلس سياسيا وماليا وذلك هو الخسران المبين لهذا ظهر لنا بتشكيل هذه الجبهة التي تجمع كل القوى الرافضة للانتخابات وللدستور والمؤسسات الدستورية والعملية السياسية السلمية وهذه اهداف المجموعات الارهابية الوهابية المدعومة من قبل ال سعود والتي جعلت من الفقاعة النتنة في صحراء الانبار قاعدة لتجمع المجموعات الارهابية التي يتصدرها ويشرف عليها المجرم بندر بن عبد العزيز حيث اصبح القائد الفعلي لكل المنظمات الارهابية الوهابية في المنطقة العربية وخاصة في سوريا والعراق ولبنان
المعروف ان اياد علاوي اصبح شخصية غير مرغوبة لدى ال سعود لانه لم يحقق الخطط التي رسمت له ولم ينجز المهمة التي اوكلت له من قبل ال سعود رغم الاموال الهائلة التي قدمت له
لا ندري هل فكرة اقامة الجبهة الوطنية التي تضم المجموعات الرافضة للعملية السياسية والدستور من بنات افكاره ليثبت لال سعود بانه لا يزال له القوة والتأثير او من افكار ال سعود والتي وجهت له وعليه تنفيذها لتعرف مدى اخلاصه وخدمته لال سعود
فالجبهة التي يرغب في تشكيلها علاوي انها لا تضم الحكومة الحالية فالحكومة الحالية تضم التحالف الوطني اي التيار الصدري والمجلس الاعلى ودولة القانون والتحالف الكردستاني الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي وكذلك تيارات وشخصيات من قائمة علاوي الذين رفضوا سيطرت علاوي وقالوا له كش ملك
لا ندري ما هي الجهات التي ستتشكل منه جبهته الوطنية انها لعبة جديدة خلقها ال سعود لتضليل الشعب العراقي للوصول الى الهدف ومن ثم الاجهاز على الشعب العراقي
لا شك انها اعادة للعبة تشكيل القائمة العراقيية التي زوقتها ولونتها خارجيا حيث وضعت اياد علاوي الشيعي رئيسا وبعض العناصر العلمانية وشيوخ الشيعة للزينة ليس الا في حين جوهرها يضم كل العناصر الارهابية الوهابية والصدامية التي هدفها الذبح والتدمير والتي تشرب دماء العراقيين وتاكل لحومهم لكن شعبنا ادرك اللعبة ولو في وقت متأخر فاسرع ووقف بالضد من وصول هؤلاء الى مركز القرار والذي لعب دورا في كشف حقيقة القائمة العراقية هم العناصر العلمانية وشيوخ الشيعة حيث اعلنوا انشقاههم عن علاوي والمجموعات الارهابية الوهابية والصدامية وأسسوا قوائم اخرى
فهاهو علاوي ومن حوله اعلنوا بوضوح وبصراحة انهم ضد العملية السياسية وضد الانتخابات وكانت دعوته صريحة وواضحة الى تشكيل جبهة جديدة تضم كل الجهات والشخصيات المعادية للعملية السياسية ومن اجل الغاء الانتخابات ودعوة ال سعود لتعيين احد امرائها ليحكم العراق
كما انه ومن حوله امتعضوا وحزنوا للانتصارات الي حققها جيشنا الباسل ضد قطعان الظلام الوهابي الصدامي المدعومة من قبل ال سعود ثم احتفلوا بمقتل بعض ضباطنا الاحرار البواسل بل انهم دعوا الى عدم تدخل الجيش في الامور الداخلية وكأن الامر خلاف بين عشيرة وعشيرة عراقية لا شك انه يتجاهل ان الجيش العراقي يقاتل جيوش غازية تابعة لال سعود احتلت ارض عراقية وقتلت ابرياء عراقيين ومن مهمة وواجب الجيش العراقي التصدي للجيوش الغازية
لا ندري كيف تجاهل علاوي ما يفتخر به دائما بانه ضرب الارهابين في النجف والفلوجة في الوقت نفسه فاذا هو يتناسى او نسى فالشعب العراقي يذكر ذلك لم ولن ينسى ابدا فلماذا تعيب على الجيش العراقي عندما يتصدى لغزوا المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية الذين جمعهم ال سعود وارسلوهم الى العراق لذبح العراقيين واحتلال العراق وضمه الى عشيرة ال سعود
ثم دعا الى تكوين جبهة شعبية وبناء نظام جديد لا انتخابات ولا دستور ولا مؤسسات دستورية ونطبق نظام ال سعود ودعوة خدام الحرمين البيت الابيض والكنيست الى تعيين امير من عائلة ال سعود على العراق حيث اثبت ان الحرية والديمقراطية لا تصلح للعراقيين
وأكد ان الانتخابات اثبتت فشلها واطلق عليها عبارة الزائفة والمزيفة والمرتبكة لن تكون الحل ابدا وانما الحل في الغاء الانتخابات والدستور والغاء 4 ارهاب واطلاق سراح المجرمين واعادة المخربط عزة الدوري الى الحكم ونشر الدين الوهابي وذبح الشيعة
ورفض الانتخابات لانها ان بدأت ستكون صورية وستكون دموية تفوق التصور وتأتي بقوى سياسية متعددة يتعذر معها تشكيل حكومة بفترة معقولة
يعني انه اعلن بشكل علني انه يمثل القوى الارهابية الوهابية والصدامية انه في خدمة مخططات ال سعود وانه يسعى من اجل تحقيق اهدافها ومطالبها